أهالي حلب يرفضون الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا
حلب- فراس أحمد-NPA
رفض أهالي مدينة حلب العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، والتي أسفرت عن تهجير آلاف المدنيين من منازلهم بهدف السرقة والتغيير الديموغرافي والتطهير العرقي للكرد، تحت حجّة "محاربة الإرهاب".
وشهدت الفترة الأخيرة في مناطق شرق الفرات، قصفاً عشوائياً عنيفاً من قبل تركيا وفصائل المعارضة المسلّحة التابعة لها، أدّى لمقتل وتهجير الآلاف من المدنيين، وبالرغم من الاتفاق المُبرم بين أنقرة وموسكو والذي جرى في مدينة سوتشي الروسية في /22/ الشهر المنصرم، لم تلتزم أنقرة بوقف إطلاق النار.
وفي حديثٍ لـ"نورث برس" قالت المواطنة غنوة حموش من سكان حلب، "لا يحقّ لتركيا احتلال الأراضي السورية بوجود حكومةٍ سوريةٍ قادرةٍ على محاربة الإرهاب"، وأضافت أنهم "كشعبٍ سوري يستطيعون الوقوف ضدّ أيّ عدوانٍ كان".
كما أشار المواطن علي عبود إلى أنّ الدولة التركية لها أطماعٌ منذ القدم لاحتلال الأراضي السورية، لغناها بالثروات الباطنية والمعامل التجارية، "لكن حلم السلطنة لن يتحقق".
بدوره أوضح المواطن سمعو كراّسي، أنّ الدولة التركية لم تغيّر من سياستها العدوانية تجاه سوريا والدول المجاورة لها، معتبراً التدخل التركي في الأراضي السورية هو انتهاكٌ لوحدتها.