حلب – نورث برس
أثار سجال جرى تحت قبة البرلمان في العاصمة دمشق، الأربعاء الماضي، وسُرّب فحواه على منصات التواصل الاجتماعي، ضجة وتفاعلاً كبيراً لسكان.
وأظهر التسجيل المسرب مطالبة ناصر يوسف الناصر وهو برلماني يمثل مدينة حمص السورية رئيس مجلس الشعب بحجب الحكومة الحالية، أثناء جلسة للبرلمان التي عقدت الأربعاء الماضي.
وقال الناصر: “على المجلس حجب الحكومة واستبدالها فوراً بحكومة تصريف أعمال أو حكومة عسكرية لإنهاء تردي الحالة المعيشية”، في إشارة واضحة إلى تفاقم الوضع المعيشي في مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وأضاف أن، الحكومة “تحاصر السكان وتحجب عنهم حرية التصرف لحماية سعر الدولار، ما أدى الى تهجير الشباب وتسبب في أمراض للكبار”.
وأشار إلى أن السكان أصبحوا يبيعون أملاكهم ويرحلون، فمنهم من توقفت أعمالهم، كما فُقدت حركة النقل بسبب عجز الحكومة عن إدارة صحيحة للموارد، وفق كلامه تحت قبة البرلمان.
وطلب رئيس مجلس الشعب السوري من النائب عدم التدخل بدون إذن وأنه “يمثل نفسه في هذه الكلمات والطريقة التي يطرح بها المشكلة”.
وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية أوضاعاً معيشية متردية، وزاد من تفاقمها أزمة المحروقات التي تسببت شلل في العديد من القطاعات، إضافة إلى ذلك حالة الغلاء الكبير وسط الانهيار القياسي لليرة السورية أمام الدولار الأميركي.