العفو الدولية: 26 محتجاً يواجهون خطر الإعدام في إيران

دمشق نورث برس

أفادت منظمة العفو الدولية، الجمعة، أنَّ 26 شخصاً في إيران يواجهون خطر الإعدام لصلتهم بالاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران.

وقالت هيومن رايتس ووتش في هذا الصدد، الثلاثاء الفائت، إنَّ إعدام السّلطات الإيرانية لشخصين على صلة بالاحتجاجات الواسعة المناهضة للحكومة هو “إجهاض صارخ للعدالة وتصعيد خطير”.

وأعدمت السّلطات الإيرانية محتجيْن اثنين حتى تاريخ اليوم، وسط إدانات من منظمات حقوقية وأممية وعواصم غربية عدّة.

كما وأعلن القضاء الإيراني في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت إدانة 11 شخصاً بالإعدام على خلفية الاحتجاجات، كما كشف المدعي العام في طهران، علي القاصي مهر الثلاثاء الفائت، عن إصدار أحكام بالسجن بحق 400 شخص، على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات.

ودان الاتحاد الأوروبي بشدة أحكام الإعدام الصادرة أو المنفذة مؤخراً في إيران والمتصلة بالاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ سبتمبر الماضي.

وأمس الخميس، دعت القمة الأوروبية السلطات الإيرانية إلى وقف تنفيذ عقوبة الإعدام فوراً، وإلغاء الأحكام الصادرة من دون تأخير.

وأكدت القمة الأوروبية معارضتها الشديدة لعقوبة الإعدام “تحت أي ظرف” حيث اعتبرتها “إنكاراً للكرامة الإنسانية”.

ووفقاً للبيانات الرسمية، أصدرت السلطات ما لا يقل عن 1680 لائحة اتهام في جميع أنحاء البلاد فيما يتعلق بالاحتجاجات. وتقدر منظمات حقوق الإنسان أنه تم اعتقال أكثر من 18000 شخص خلال الاحتجاجات.

ومنذ بدايتها في 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، قُتل  479 شخصاً، بينهم 68 طفلاً، وتم التحقق من مقتل 251 شخصاً، وفقاً لهيومن رايتس ووتش.

ووثقت المنظمة الدولية حالات عديدة لاستخدام قوات الأمن للقوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد.

وطالبت السلطات الإيرانية بـ”وقف هذه المحاكمات فوراً” وإلغاء أحكام الإعدام.

هذا وجاءت جميع أحكام السجن والإعدام هذه جرّاء الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران على خلفية مقتل الشابة الكردية مهسا أميني في منتصف شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم.

إعداد وتحرير: قيس العبدالله