ستة قتلى خلال أسبوع في مناطق متفرقة من درعا
درعا – نورث برس
شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، الأسبوع الماضي، استمراراً لعمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث سُجّلت ستة حالات قتل بمناطق متفرقة بينهم طفل.
وصباح اليوم الجمعة، استهدف مسلحون مجهولون ضباطاً برتبة عقيد بصفوف القوات الحكومية ما أدى لمقتله ومقتل أحد مرافقته بريف درعا الغربي.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن ضابطاً بصفوف القوات الحكومية برتبة عقيد قتل إلى جانب أحد مرافقته برصاص مسلحين مجهولين في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي.
وأضاف أن “العقيد هو المسؤول عن كتيبة الدبابات أحد أبرز الكتائب التابعة للواء 112 المتواجدة في مدينة نوى بريف درعا الغربي”.
والثلاثاء الماضي، أفاد شهود عيان، لنورث برس، أن “سكان عثروا على جثة عليها آثار أطلاق نار، على أطراف بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي”.
وقالت المصادر إن “الجثة نقلت إلى المشفى الوطني في مدينة ازرع شرقي درعا، وتتم التعرف عليها، وتعود الجثة لشخص مدني يدعى علاء أبو الحواش”.
وأول أمس الأربعاء، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إنَّ “انفجار جسم من مخلفات الحرب أدّى لإصابة خمسة أطفال بجروح بليغة” في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي.
وأضافت المصادر، تمَّ إسعاف الأطفال الخمسة إلى المشفى الوطني في مدينة درعا، حيث فارق الطفل ظاهر نبيل حوران النعمة (14 عاماً) الحياة هناك.
وأشارت إلى أنّ الأطفال الأربعة، غادروا المشفى في اليوم التالي بعد تلقي العلاج حيث أُصيبوا بشظايا في مناطق مختلفة من الجسم ووُصفت حالتهم بالجيدة.
وذات اليوم الأربعاء قال مصدر محلي من بلدة قرية معرية بمنطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي، إنَّ “الصيدلاني محمد إبراهيم، تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية مما أدى إلى مقتله على الفور”.
وأضاف أن “إبراهيم مدني ولم يسبق له العمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية”.
وأيضاً يوم الأربعاء، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن الشيخ “محمد عطا السعدي” الملقب “أبو خالد” قتل في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي.
وأضافت أن السعدي تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية أمام منزله مما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشارت المصادر أن السعدي هو أمام وخطيب أحد المساجد في البلدة ولا يعمل مع أي جهة عسكرية أو أمنية.