دائرة العلاقات الخارجية تطالب بالتقصي حول انتهاكات تركيا والمعارضة في المنطقة واستخدام السلاح المحرم دولياً
القامشلي – أفين شيخموس / عبد الحليم سليمان – NPA
عقدت دائرة العلاقات الخارجية، اليوم الاربعاء، مؤتمرا صحفيا في دائرة العلاقات الخارجية لشمال شرق سوريا بمدينة القامشلي، كشفت فيه عن التجاوزات والانتهاكات المرتكبة من قبل وفصائل المعارضة التابعة لتركيا، بحق مكونات شمال شرق سوريا، ما يستوجب الملاحقة والمقاضاة.
وأكدت دائرة العلاقات الخارجية لشمال شرق سوريا في بيان لها، أن هذه التجاوزات، انتهاك صارخ للقوانين والعهود والمواثيق الدولية.
واعتبرت كذلك أن ما يحصل في مناطق سري كانيه رأس العين وتل أبيض منذ الـ9 من تشرين الأول / أكتوبر حتى اللحظة، من انتهاكات، هو "ضرب معايير القانون والأخلاق بعرض الحائط".
وترى دائرة العلاقات الخارجية أن ذروة هذه الانتهاكات هي "في استخدام تركيا للأسلحة المحرمة دولياً بحق شعبنا، واستهداف أكثر من /30/ شخصاً من المدنيين العزل بينهم أطفال، بهذه الأسلحة المحظورة دولياً."
كما أشارت الخارجية في بيانها لـ"ضرورة الحيادية ومتابعة تقصي انتهاكات تركيا، باستخدامها الأسلحة المحرمة دولياً والمواد المسببة لمرض السرطان"
أيضاً جرى "إدانة الدولة التركية في محاولات إخفاء الجريمة ومنع تشكيل لجان تحقيق دولية عن طريق التبرع بمبلغ /30/ ألف يورو لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية /OPCW/ في الـ 17 من تشرين الأول / أكتوبر بنفس التاريخ المتزامن مع استخدام تركيا للفوسفور الابيض، معتبرة أن "هذا ليس مصادفة".
في حين طالبت العلاقات الخارجية في بيان لها عبر المؤتمر صحفي جميع المؤسسات والمنظمات المختصة وفي مقدمتهم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، بـ"إبداء مواقفهم والعمل على تقصي الحقائق في ظل توافر الأدلة العينية."
وقال الدكتور جوان مصطفى، الرئيس المشارك لهيئة الصحة في مقاطعة الجزيرة، في تصريح خاص لـ"نورث برس" أن جميع الحالات تؤكد أن الأسلحة الكيماوية تم استخدامها في مدينة رأس العين، وتحديدا في منطقتي عالية والصوامع في الـ13 من تشرين الأول، كما تدل كل الإصابات على أن تركيا استخدمت الفوسفور الأبيض."