مجلس سوريا الديمقراطية: التدخل التركي يطيل الأزمة السورية

منبج – نورث برس

قال مسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الثلاثاء، إن التدخلات والتهديدات التركية تطيل الأزمة السورية، وأنهم يعملون على تشكيل هيئة تقود الحل  السياسي في البلاد.

وفي الثامن تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، دعا “مسد”، إلى تفعيل الحوار السوري – السوري، في ظل غياب الملف السوري على الساحة الدولية.

وقال علي رحمون، عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية، إن التهديدات التركية تطيل الأزمة السورية، وتمنع الوصول إلى حل سياسي، خاصة إذا ما نفذت تركيا تهديداتها بشن عملية عسكرية في الشمال السوري، “ذلك سيسبب بزعزعة الاستقرار في المنطقة وستعود الأزمة إلى نقطة الصفر”.

وفي العشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صعّدت تركيا بقصفها لمناطق بالشمال السوري، واستخدمت الطيران الحربي والمدفعيات، وتهدد بتنفيذ عملية برية في المنطقة.

وأضاف في تصريح لنورث برس، أن أردوغان استغل تفجير إسطنبول “الإرهابي”، للقيام بعملية عسكرية في الشمال السوري، لـ”تصدير أزمات اجتماعية واقتصادية داخلية”.

وفي الرابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قال رياض درار، الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية، لنورث برس، إن التصعيد التركي المستمر، “يهدف لتأجيج المشاعر القومية لأهداف وأغراض أردوغان في الانتخابات”.

وأشار رحمون إلى أن الحل العسكري في سوريا “مستبعد بالمطلق”، ولا سبيل لإنهاء الأزمة السورية سوى بالحل السياسي ووفق القرارات الدولية، وهو ما يعمل عليه “مسد”.

وشدد على أنهم يسعون لـ”تشكيل هيئة سياسية تقود الحل السياسي، وتفرضه من خلال المجتمع الدولي والدول الفاعلة، على حكومة دمشق والدول الإقليمية المتدخلة بالشأن السوري”.

إعداد: فادي الحسين – تحرير: أحمد عثمان