سياسي معارض: العملية السياسية في سوريا شبه متوقفة
إدلب – نورث برس
قال حسن الحريري عضو المعارضة باللجنة الدستورية المصغرة، الاثنين، إن العملية السياسية “شبه متوقفة” بانتظار أن تقوم الدول المعنية بشكل مباشر بالشأن السوري بإيجاد حلول.
وأضاف الحريري في تصريح خاص لنورث برس، “نشهد اليوم تقدماً في المواقف الروسية والتركية، باعتبار الموقف الأميركي تراجع نوعاً ما” مشيراً إلى اتخاذ واشنطن موقف “المتابع”.
وقال الحريري إن واشنطن “تنتظر وتشاهد الدول المنخرطة في النزاع السوري، علها تقوم بإنتاج حل، فتتحمل هي تبعات أي حل ممكن أن تحققه تلك الدول”.
وتوقع السياسي المعارض أن الأشهر القادمة “قد تحمل جديداً في الشأن السوري”.
وأمس الأحد، قال الكرملين إن “الرئيسين الروسي والتركي بحثا هاتفياً الملف السوري، وسط تواصل الاتصالات بين وزارتي دفاع وخارجية البلدين بشأن الوضع السوري”.
وأضاف في بيان “كما تم التطرق إلى قضية التسوية السورية في سياق الامتثال لبنود مذكرة التفاهم الروسية التركية في سوتشي لعام 2019″ نقلاً عن وكالة الأنباء الروسية ” نوفوستي “.
وسبقه بأيام مباحثات تمت بين نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، ونظيره الروسي، سيرغي فيرشينين، في إسطنبول بشأن الوضع في سوريا.
ويرى الحريري أن هناك جملة أمور تؤثر على الملف السياسي بسوريا مثل “التجاذبات والمصالح الدولية، وأيضاً مناطق النفوذ التي تتشكل اليوم” على حد قوله.
ولكن “بالمجمل الدول المنخرطة بالشأن السوري سواء تركيا وروسيا أو غيرها من الدول المنخرطة هي معنية بشكل كبير بإيجاد حل للنزاع في سوريا”.
وأعرب عن اعتقاده بأن هناك جدية من قبل تلك الدول لإيجاد حل للنزاع في سوريا، ذاهباً في حديثه إلى أن “الدول المنخرطة لها قوة كبيرة على الأرض في سوريا مكونة من عشرات الآلاف من الجنود، وهذا لن يدوم طويلا لذلك هذه الدول معنية بإيجاد حل”.
أقرأ أيضاً :
- لافروف يبحث تطورات الوضع والتسوية في سوريا مع الجربا
- مساعٍ أممية لإحياء مسار اللجنة الدستورية وعقد جولة جديدة في جنيف
- مباحثات روسية تركية حول سوريا والمعارضة تشكك بقدرة موسكو على الحل
ولم تضف جملة اجتماعات ومباحثات جرت خلال الأسبوع الماضي، أي جديد للملف السوري، في ظل انعدام أي بوادر من شأنها إنهاء معاناة السوريين التي طال أمدها، بحسب مهتمين ومراقبين للشأن السوري.