أربيل – نورث برس
أعلن القضاء الإيراني، الاثنين، تنفيذ ثاني حكم إعدام بحق أحد المشاركين في الاحتجاجات المستمرة في البلاد، بتهمة قتل عنصرين أمنيين.
وأعلنت وكالة “ميزان” الناطقة باسم القضاء الإيراني، إعدام المتظاهر الشاب “مجيد رضا رهنورد” في مدينة “مشهد” شمال شرقي البلاد.
وهذه هي ثاني عملية إعدام معلنة رسمياً، مرتبطة بالاحتجاجات العارمة التي اجتاحت البلاد ولازلت مستمرة منذ منتصف أيلول/ سيبتمبر الفائت.
واتهمت النيابة العامة “رهنورد” بالإخلال بالأمن والنظام وإقدامه على القتل.
ونفذ حكم الإعدام شنقاً صباح هذا اليوم علناً وأمام أنظار جموع من سكان مدينة مشهد.
والخميس الفائت، نفذت السلطات الإيرانية أول حكم إعدام بحق أحد المتظاهرين في الاحتجاجات الحالية في إيران بتهمة الإخلال بالأمن وتأجيج الحرب ومعاداة النظام.
وتأتي عميات الإعدام هذه في الوقت الذي حذرت فيه المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان مراراً وتكراراً من نية إيران إعدام المتظاهرين.
وثمة مخاوف حقوقية كبيرة من أن يواجه العشرات من المعتقلين الحكم نفسه، بينما زجت السلطات بالآلاف من المحتجين في السجون على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات العارمة في معظم مدن البلاد، أشعلتها قضية وفاة الفتاة الكردية جينا أميني (مهسا)، منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية مؤخراً أن عمليات الإعدام في إيران تجاوزت 500 حالة هذا العام، لتسجل زيادة واضحة مقارنة بالعام الماضي.