استعداداتٌ لتجهيز 100 خيمةٍ إضافيةٍ للنازحين في مخيم نوروز المالكية نتيجة تزايد النازحين إليه

المالكية / ديرك – سولنار محمد – NPA

رصدت "نورث برس" الحالة الإنسانية في مخيم "نوروز"  بالقرب من مدينة المالكية / ديرك، في مثلث الحدود السورية – العراقية – التركية.

إذ قالت دجلة حسن الإدارية في مخيم "نوروز" إنهم نصبوا /45/ خيمةً للعوائل النازحة ويستعدون لتجهيز /100/ خيمةٍ، إضافيةٍ لإيواء العوائل التي ستنتقل إلى المخيم خلال اليومين القادمين.

وأضافت "حسن" لـ "نورث برس"، أنّ /32/ عائلةً نازحةً مؤلفةً من /155/ فرداً بينهم /60/ طفلاً بعضهم مصابون بأمراضٍ مزمنةٍ، وصلوا إلى المخيم منذ يوم الـ25 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت، بعدما فتحت الإدارة أبوابه لنقل النازحين من المدارس بهدف استكمال سير العملية التعليمية للطلاب.

كما أشارت إلى أنّ النازحين قدموا من منطقتي رأس العين / سري كانيه وتل أبيض / كري سبي إضافة إلى عين العرب / كوباني وعفرين.

وأوضحت حسن أنّ إدارة المخيم هي من تتكفل بتقديم المستلزمات التي يحتاجها النازحون في ظل غياب دور المنظمات الإنسانية وعدم تحملها مسؤوليتها بتقديم الألبسة الشتوية والأغطية.

كذلك لفتت إلى أنّ منظمة "لجنة الإنقاذ الدولية" (IRC) قدمت سلالاً إسعافيةً فيما قدمت منظمة أطباء بلا حدود خيماً لاستقبال النازحين فقط، على حدّ قولها.

كما نوّهت بدورها أنّه هناك تقصيرٌ من المنظمات، مطالبةً جميع المنظمات تقديم المساعدة لهم من ألبسةٍ وأغطيةٍ ولوازم شتويةٍ.

من جانبها أفادت فاطمة شيخو وهي امرأةٌ نازحةٌ للمرة الثانية لـ "نورث برس"، أنّها نزحت سابقاً من منطقة عفرين إلى مدينة رأس العين بسبب سيطرة القوات التركية على منطقتها، وعندما أطلقت تركيا عملية عسكرية على رأس العين / سري كانيه، اضطرت للنزوح أيضاً إلى مخيم نوروز هرباً من المعارك والقصف.

واشتكت "شيخو" من "عدم توفر الوسائد والأغطية بخيمتها وسط بردٍ قارسٍ في فصل الشتاء وغياب المستلزمات الصحية والنظافة".

بدوره قال سليمان عبدالقادر بلال المنحدر من منطقة عفرين، أنّه سكن في بلدة تل تمر بعدما سيطرت تركيا على منطقته واضطر للنزوح ثانيةً بسبب القصف التركي، "مطالباً بتأمين عفرين وتحريرها للعودة إليها".