القمة العربية الصينية تفتح أبواب علاقات واتفاقيات في شتى المجالات

دمشق – نورث برس

شدد المشاركون في القمة العربية الصينية للتعاون والتنمية، مساء الجمعة، التزامها الثابت بمبدأ الصين الواحدة، كذلك على العمل على إيجاد حلول لأزمات سوريا واليمن و ليبيا، بالإضافة إلى التركيز على تنمية العلاقات العربية الصينية ولا سيما في مجال الاستثمار والاقتصاد والأمن.

وذكر البيان الختامي للقمة أنها أكدت على العمل لإيجاد حلول سياسية للأزمات والقضايا الإقليمية خاصة في سوريا وليبيا واليمن مع الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضيها.

 كما عبرّت القمة عن رفضها لما وصفتها “التدخلات الأجنبية” في تلك الدول، فضلاً عن “مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة على أراضيها.”

وشددت القمة أيضاً على دعم جهود لبنان والصومال والسودان لتحقيق الأمن والاستقرار فيها، بينما كان التركير الأبرز في هذا المضمار على القضية الفلسطينية ورفض التجاوزات الإسرائلية.

وأشار البيان الختامي إلى أن القمة جاءت “انطلاقاً من الرغبة المشتركة في الارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية إلى آفاق أرحب، والدفع بالتعاون القائم نحو مستوى أعلى من التقدم، بما يخدم مصالحنا المشتركة”.

وفي نقاط تتعلق بالقضايا الصينية السياسية، أكدت القمة على أن “تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، ورفض استقلال تايوان بكافة الأشكال”.

وركزت القمة التي جمعت زعما وقادة عرب على “تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتضامن والتعاون بين الدول العربية والصين”، ودعت للعمل على تعميق التعاون العربي الصيني بمختلف المجالات.

وسلطت القمة بحسب بيانها على “الجهود المبذولة” لإيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية واستعادة الأمن والسلام فيها، ورفض التدخل في شؤون الدول الداخلية بذريعة الحفاظ على الديمقراطية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير