اجتماع لمسؤولين أميركيين وروس في إسطنبول
دمشق – نورث برس
شهدت مدينة إسطنبول التركية، مساء الجمعة، اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين وروس، لبحث بعض القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت وكالة “تاس” الروسية قبل إقامة اللقاء، إنَّ الاجتماع سيُعقد بين دبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة لمناقشة “القضايا المثيرة للقلق”.
ونقلت الوكالة عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، أنَّ الجانبين سيبحثان مجموعة من “المسائل الصعبة” من بينها تأشيرات الدخول وأعداد الموظفين في سفارتيهما وعمل مؤسسات كل جانب ووكالاته في الخارج.
وقال ريابكوف، إن الاجتماع جرى بين رؤساء إدارات في وزارتي الخارجية بالبلدين، فيما وصفته وكالات أنباء حكومية روسية بأنّه اجتماع على مستوى “منخفض نسبياً”.
وأضاف ريابكوف أنَّه لا ينبغي النظر إلى الاجتماع باعتباره علامة على استعداد الجانبين لاستئناف المحادثات حول “قضايا كبيرة”.
وقال مصدر روسي مطلع، إنَّ الأمريكيين لا يريدون مناقشة “أي قضايا ذات مغزى”، باستثناء اللجنة الاستشارية الثنائية والقضايا المدرجة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن متحدث باسم السفارة الأميركية في أنقرة تأكيده عقد الاجتماع، وقال إنَّ “مسؤولاً كبيراً من وزارة الخارجية الأميركية كان في إسطنبول للاجتماع مع المفاوضين الروس بشأن مجموعة محدودة من المسائل الثنائية، ولم تشمل المناقشات حرب روسيا في أوكرانيا”.
هذا وشهدت العلاقات الروسية الأميركية في الفترة السابقة تباعداً واختلافاً في المصالح، ونتيجة التباعد خفضّت السفارة الروسية في واشنطن والسفارة الأميركية في موسكو أعداد الموظفين بهما بشكل كبير.
وعقد مسؤولون أميركيون وروس لقاءً ثنائيا في مبنى المخابرات التركية بالعاصمة أنقرة في الرابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وهذا اللقاء، هو الثاني بين البلدين في تركيا منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.