مثقفو وفنانو منبج: القوات التركية والمعارضة استخدمت الأسلحة المحرّمة دولياً ضدّ المدنيين العزَّل
منبج – صدام الحسن – NPA
أصدر مثقفو وفنانو مدينة منبج وريفها بياناً حول الهجمات التركية الأخيرة على شمال شرقي سوريا، والانتهاكات التي نفذتها في المنطقة برفقة فصائل المعارضة المسلّحة المدعومة منها.
وأكّد البيان على أنّهم شاهدوا "أعمال القوات التركية وفصائل المعارضة، وما يقومون به من تغييرٍ ديمغرافيٍ في مدينة عفرين وجرابلس واعزاز، واليوم كل العالم شاهدٌ على جرائمهم وتهجير سكان هذه المناطق من منازلهم".
وتابع قائلاً: "نقول للجيش الوطني المنضوي تحت الزعامة التركية، ويقوم بمحاربة أهله في الداخل السوري، بأيّ وطنيةٍ تسمون أنفسكم، وأنتم تحاربون أبناء بلدكم، فنحن منذ بداية الحرب، كنّا دائماً نريد حقن الدماء، وقلناها مئات المرات إنّ الحرب لم تجلب سوى الدمار والخراب".
وأضاف بيان مثقفي وفناني منبج وريفها أنّ فوق كل هذا القصف جرى "استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضدّ المدنيين العزَّل"، مردفاً أنّه عملية "نبع السلام لم ترى أيّ سلام".
ولفت البيان إلى "القتل والسرقات والاغتيالات" التي نفذتها فصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، مستشهداً بالأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف.
وأكّد البيان على أنّ فناني ومثقفي مدينة منبج وريفها، "مع حقن الدماء وضدّ القتل والدمار، ومع الإنسانية أينما وجدت ومع الأخلاق والمحبة".