عقود سورية مع روسيا ودول أوروبية حول التنقيب عن البترول وفي مجال النقل البري والجوي
NPA
عقدت الحكومة السورية مجموعة من الاتفاقيات والعقود التجارية والصناعية والخدمية مع مجموعة الدول المشاركة في المعرض، على رأسها روسيا والسويد، بعد عقد شراكة إيرانية سورية للشحن البري على هامش فعاليات معرض دمشق الدولي في دورته الـ /61/.
إذ وقّعت وزارة النفط والثروة المعدنية الحكومية ثلاثة عقود مع شركتين روسيتين في مجال النفط والغاز.
وتشمل العقود الموقّعة التنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في ثلاثة قطاعات برية، على أن تقوم هذه الشركات بتنفيذ أعمال المسح الاهتزازي وحفر الآبار النفطية والإنتاج.
وأشار المسؤول في شركة ميركوري الروسية، ديمتري ترينكيف، إلى أن العقود على المدى طويل جداً، وهي فرصة عمل كبيرة لعدد كبير من العمال.
وعلى الصعيد نفسه عقد ملتقى استثماري خاص بقطاع النقل، بحضور وزارة النقل الحكومية السورية والقطاع الخاص ومستثمرين عرب وأجانب، على هامش معرض دمشق الدولي.
وحول ذلك قال وزير النقل في الحكومة السورية علي حمو لصحيفة موالية للحكومة "لدينا مشاريع عديدة في قطاعات مختلفة سككية وطرقية وبحرية وجوية، وكل هذه البُنى ستكون نواة في حال إقرار طريق الحرير ومروره عبر سوريا".
وبخصوص خط السكة قال "المعروض لدينا مشاريع عديدة لإحداث سكك حديدية جيدة، وتأهيل وتطوير السكك الحديدية القائمة، وبنفس الوقت الأراضي والعقارات الموجودة للسكك الحديدية سيتم استثمار جزء كبير منها".
وعن النقل البحري قال "هناك حجم عمل كبير في الموانئ، وهناك موانئ جديدة وشركات نقل عبر البحار ومدن للصناعات البحرية سيتم طرحها للاستثمار".
كما جرى توقيع عقود مع الوفد السويدي في مجال الاستيراد من سوريا خلال المعرض، إضافة لتوقيع عقد بين شركة سورية خاصة والبيت التجاري الروسي في القرم، يتعلق بتصدير الفواكه والخضروات السورية إلى روسيا.
وتَجري عمليات توقيع الاتفاقيات وسط محاولات باكستانية للاستثمار والتعاون في عدة قطاعات صناعية، حسب ما صرّح المستشار في سفارة الباكستان بدمشق, مطيع رحمان باجواه, لصحيفة الوطن، أبرزها الصناعات النسيجية "خاصة أنَّ سمعة النسيج الباكستاني والسوري مهمة جداً، لذا يمكن الاستفادة من ميزات صناعة النسيج في كلا البلدين".
وأضاف أنَّ هناك فرص استثمارية مهمة بقطاع التعليم، من مدارس وجامعات، كاشفاً عن مساعٍ عمليةٍ لتأسيس جامعة في سوريا، سوف تُبصر النور قريباً.