إعلان اتفاقية سياسية شاملة بين الفرقاء السودانيين تحت إشراف دولي
دمشق – نورث برس
وقعت القوى السودانية بشقيها المدني والعسكري، الاثنين، على “الاتفاق السياسي الإطاري” وسط حضور إقليمي ودولي والآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وجرى التوقيع بين الفرقاء وهم”المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وعدد من الأحزاب والتنظيمات والتجمعات المهنية والحركات والمسلحة.”
وتم التوصل إلى الاتفاقية بعد سنوات من الأزمة المتصاعدة، وأعلن عنها اليوم في مراسم جرت بالقصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم، أمام عدسات وسائل إعلام محلية ودولية.
وأعقب الإعلان عن الاتفاقية السياسية، كلمات لممثلي أطراف الاتفاقية والجهات الدولية والأممية المشرفة على ذلك، أشادت جميعها بالجهود الرامية إلى استقرار البلد العربي الأفريقي، بعد عقد من التوتر والاضطرابات.
ورحبت الأمم المتحدة على لسان مبعوثها فولكر بيرتس، بالخطوة التي جاءت بعد “جهود حثيثة”على حد قوله، متمنياً أن تمهد لتشكيل حكومة قوية تمثل جميع الأطراف السودانية.
وبموجب الإتفاقية سيتم تشكيل حكومة انتقالية مدنية يعقبها تنظيم عملية انتخابية شاملة بنهاية الفترة الانتقالية ومدتها 24 شهراً، على أن يتم تحديد متطلباتها والتحضير لها في الدستور الانتقالي، لتكون “نزيهة و ذات مصداقية”.
كما يتيح الاتفاق إطلاق عملية شاملة لإعداد الدستور، تحت إشراف مفوضية مختصة في الأسس والقضايا الدستورية وبمشاركة كل أقاليم السودان.
وأثنى أطراف الاتفاق على جهود الآلية الثلاثية المؤلفة من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، وبعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.