أهالي من جنوبي الحسكة يطالبون بمنطقة آمنة تحت حماية دولية على الشريط الحدودي مع تركيا

الحسكة – باسم الشويخ – NPA

طالب أهالي من مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، في شمال وشرقي سوريا، بتحرك دولي تجاه التدخل التركي في المنطقة، والخروقات التي تقوم بها فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا، وأن تكون هناك مراقبة دولية "للمنطقة الآمنة".

وقال أحمد خليل من سكان مدينة الشدادي، أنهم "يستنكرون التدخل التركي في شمال شرقي سوريا، وخاصة خرق الفصائل المدعومة من تركيا للهدنة التي جرت دولياً".

وناشد الخليل المجتمع الدولي أن يكون له دور فعال "لوقف هذه الاختراقات، وأن يكون هو المسؤول على حماية المنطقة الأمنة".

وأشار الخليل، إلى أنهم "يرفضون بشكل قطعي أن تكون المنطقة الآمنة تحت رعايةٍ تركية، بل يجب أن تكون تحت إشراف دولي"، مؤكداً أنهم "شعوب متعايشة تحت ظل أخوة الشعوب وليس تحت ظل الحرب".

في حين أكد أحمد دخيل من مدينة الشدادي، أن المنطقة الآمنة سورية وليست تركية، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك منطقة آمنة، "فيجب أن تكون تحت رعاية دولية لحماية حقوق المدنيين هناك".

وذكر الدخيل، أن موقف الحكومة السورية "موقف صحيح وواجب عليها حماية الحدود السورية، ويجب على الحكومة السورية أن تكون داعية للسلام في المنطقة".

وفي السياق ذاته أكد محمود العلي أن التطورات الأخيرة في الشمال السوري، ودخول الفصائل المدعومة من تركيا، "سببت اختلالاً ومخاوف لدى الأهالي في الشمال السوري"، وأضاف أن المنطقة الآمنة إذا كانت "تحت إشراف الجيش التركي، فإن هذه الخطوة ستكون احتلالاً تركياً للشمال السوري".

وأشار العلي، إلى أنه إذا كان هناك منطقة آمنة "يجب أن تكون تحت رعاية دوليه وقوات لحفظ السلام تحت إشراف دولي وليس تركي".