القصف التركي يحرم مئات الطلبة من التعليم شمالي الحسكة
تل تمر – نورث برس
تسبب القصف والتصعيد التركي الأخير بإغلاق 8 مدارس بريف بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، وفق مسؤولي التربية في الإدارة الذاتية.
وأغلقت المدارس في قرى (الدردارة، البويضة، مختلة، الضبيب، سكر الأحيمر، السوسة، الكوزلية والدردارة) الواقعة بالقرب من خطوط التماس مع القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، شمالي الحسكة.
وقالت بهية معمو، الإدارية في المجمع التربوي ببلدة تل تمر، الاثنين، إن القصف التركي المتواصل دفع المئات من الطلبة إلى الابتعاد عن مقاعد الدراسة خشية على حياتهم.
وتتعرض بلدة تل تمر وريفها إلى جانب البلدات والمدن الواقعة على خطوط التماس والشريط الحدودي مع تركيا في شمال شرقي سوريا، لقصف تركي مكثف بشكل شبه يومي.
وتسبب القصف التركي في تضرر شبكات الكهرباء وتدمير مبنى المجلس والبلدية في قرية قبور قراجنة، واللتان تقدمان الخدمات للعشرات من القرى الشمالية للبلدة، بالإضافة إلى تضرر كنائس وجوامع في القرى الواقعة على خطوط التماس.
وأوضحت الإدارية في المجمع التربوي في تصريح لـنورث برس، أن مدرستي قريتي الضبيب والغيبش تعرضتا لدمار جزئي بينما مدرستي الكوزلية والدردارة تدمرت بشكل كلي وخرجتا عن الخدمة، بعد استهدافها بالأسلحة الثقيلة.
وأضافت: ‘‘تسبب إغلاق هذه المدارس بحرمان ما يقارب 1500 طالب وطالبة من التعليم’’.
وباتت العشرات من القرى الواقعة على خطوط التماس بريف بلدة تل تمر شبه خالية من سكانها الذين نزحوا صوب المخيمات والقرى الآمنة ومراكز الايواء في تل تمر ومدينة الحسكة، بحسب إفادة مسؤولين في المجلس المحلي بالبلدة لـنورث برس.