خلال شهر.. قطع أكثر من ألفي شجرة حصيلة انتهاكات الفصائل في عفرين

عفرين- نورث برس

أقدمت فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على قطع أكثر من ألفي شجرة مثمرة في عفرين وريفها كحصيلة جديدة لانتهاكاتها المستمرة.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، في تقرير نشره، إن 17 عملية قطع للأشجار المثمرة في مختلف نواحي عفرين وريفها شمال حلب تمت من قبل الفصائل، وشملت قطع أكثر من 2224 شجرة زيتون.

وأحصى المرصد 21 حالة اعتقال تعسفي واختطاف طال سكان في عفرين من قبل الفصائل الجيش الوطني والشرطة العسكرية والاستخبارات التركية، منها حالتي خطف، وتم إطلاق سراح شخص لقاء فدية مالية قدرها 200 دولار أميركي، و3 حالات اعتداء.

ووثق التقرير أكثر من 69 انتهاك آخر منها 11 حالات بيع ومصادرة منازل، تعود ملكيتها الى السكان الأصليين في عفرين وريفها.

كما وثقت 13 عملية فرض إتاوة من قبل فصائل الجيش الوطني، حيث فرض فصيل العمشات على أصحاب المعاصر وتجار زيت الزيتون في ناحيتي شيخ الحديد ومعبطلي، دفع 1000 دولار أميركي لكل معصرة و2500 دولار أميركي على تجار زيت زيتون.

أيضاً فرض فصيل جيش النخبة عبارة دفع صفيحة زيت زيتون (تنكة) على السكان في قرية شيخوتكا التابعة لناحية معبطلي، كما أجبر المزارعين على دفع إتاوة 10بالمئة من موسم الزيتون قبيل بدء جني محصول الزيتون، مهددين بالسجن لكل من يرفض دفع قيمة الإتاوة.

ووثق التقرير 22 حالة سرقة قامت بها فصائل الجيش الوطني شملت سرقة وجني محصول حوالي 728 شجرة زيتون، و سلب حوالي 10 صفائح زيت زيتون بقوة السلاح من امرأة من أهالي قرية قزلباش التابعة لناحية بلبل، بحجة حماية المحاصيل الزراعية من السرقة.

ورصد التقرير 3 حالات مصادرة لأراضي زيتون من قبل فصائل المنتصر بالله وصقور الشمال وجيش النخبة في قرى ونواحي عفرين.

وتخضع عفرين لسيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلّحة التابعة لها بعد اجتياحها في آذار/مارس 2018، وهو ما تسبب بتهجير أكثر من 300 ألف شخص من سكانها الأصليين.

إعداد وتحرير: فنصة تمو