الحكومة السورية: ناقلة النفط المحتجزة منذ أشهر وصلت إلى ميناء بانياس
دمشق – نورث برس
قال وزير النفط في الحكومة السورية، بسام طعمة، إن ناقلة النفط المحتجزة منذ أشهر وصلت إلى ميناء بانياس، وأن العمل جار لتحقيق استقرار التوريدات، وسط أزمة محروقات خانقة تشهدها البلاد.
ومنذ أيام، تعاني مناطق سيطرة الحكومة السورية من فقدان شبه تام للمحروقات، إضافة إلى انقطاع للكهرباء يصل في بعض المناطق إلى 23 ساعة في اليوم، وذلك “لنقص المحروقات” كما تعلل جهات في الحكومة.
وأضاف طعمة، في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، اليوم الأحد، أن “الناقلة كانت محتجزة منذ أشهر قرب اليونان، وحالياً أصبحت في بانياس وهي قيد التفريغ الآن”.
وشدد على أن “العمل مستمر لتحقيق استقرار في التوريدات بشكل دائم”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في قطاع النفط، أن “ناقلة نفط تحمل ٧٠٠ ألف برميل وصلت إلى ميناء بانياس فجر اليوم”.
وأضاف أن “العمل على تفريغها بدأ فوراً، وتحويلها إلى مصفاة بانياس للبدء بتكريرها ومن ثم نقل مشتقاتها خلال الأيام القليلة القادمة من المازوت والبنزين إلى المحافظات لتحسين الواقع الذي تأثر سلبا خلال الأيام الماضية بسبب قلة التوريدات وتخفيض الكميات المخصصة لمختلف القطاعات باستثناء المشافي والمخابز”.
وقال المصدر إن “نواقل جديدة ستصل خلال الفترة القادمة”، دون أن يحدد موعداً لوصولها، وأبدى تفاؤله بعدم التأخير.
وقبل أيام، وفي حوار مع “التلفزيون السوري” حول الأزمة، قال طعمة إن “أزمة المحروقات مستمرة منذ أكثر من 50 يوماً وكنا نعالجها من المخزون ولم نكن نتوقّع تأخير التوريدات”.
وأضاف أن إحدى النواقل “كانت محتجزة من قبل البحرية الأميركية في اليونان ولم يتم الإفراج عنها إلا منذ بضعة أيام”.