درعا تسجل زيادة بأعداد القتلى بحوادث أمنية متفرقة خلال الأسبوع المنصرم
ارتفعت أعداد القتلى في محافظة درعا بجنوبي سوريا، الأسبوع الماضي، إثر عمليات قتل واغتيالات واستهداف نتيجة الانفلات الأمني ، ليصل عدد القتلى إلى سبعة أشخاص خلال أسبوع.
وكانت قد انخفضت الاغتيالات وعمليات القتل بشكل ملحوظ في المحافظة خلال الأسبوع الثالث من هذا الشهر، حيث سُجّل مقتل ثلاثة أشخاص فقط، لتعود إلى الارتفاع مرة أخرى خلال الأسبوع الفائت بتسجيل سبعة حوادث قتل.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، أمس الخميس، إنّ “محمد عبد العزيز البريدي (55) عاماً قُتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في قرية جملة بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي”.
وأضافت أنَّ البريدي تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر مما أدّى إلى مقتله على الفور أثناء تواجده في صيدلية يعمل بها في القرية، وذُكر أنّه لم ينضم لأي جهة عسكرية أو أمنية منذ تسوية عام 2018.
والأربعاء الماضي، قال مصدر محلي لنورث برس، إنَّ “أحمد صالح الزعبي قُتل متأثراً بجروح أُصيب بها بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي”.
وأضاف أنَّ الزعبي نُقل إلى المشفى الوطني في مدينة درعا وبقي ثلاثة أيام قبل أنْ يفارق الحياة هناك، وهو مدني ولم يسبق له العمل مع أي جهة مسلحة عسكرية أو أمنية.
والثلاثاء الماضي، قال شهود عيان لنورث برس، إنّ “السكان عثروا على جثة الشاب خلدون مزيد الحتيتي مقتولاً بعدة طلقات نارية على الطريق الواصل بين بلدة المتاعية وقرية ندى على الشريط الحدودي مع الأردن، بريف درعا الشرقي”.
وأضافوا أنَّ الحتيتي الذي ينحدر من محافظة السويداء ويعيش منذ عشرة أعوام في ريف درعا الشرقي، متهم بالعمل بتجارة المخدرات.
والأحد الماضي، قالت مصادر محلية لنورث برس، إنّ “السكان عثروا على جثة المواطن أحمد ياسين الزعبي أبو خلدون مقتولا على الأوتوستراد الدولي دمشق درعا بالقرب من بلدة علما، بريف درعا الشرقي.
وأضافت المصادر، أنَّ الزعبي تعرض للاختطاف قبل مقتله بليلة واحدة من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي داعل و طفس بريف درعا الغربي، كما أنّه عمل ضمن فصائل المعارضة المسلحة.
والسبت الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص بينهم قيادي سابق في المعارضة السورية في حادثيين منفصلين بدرعا البلد.
ونقلت نورث برس عن مصادر محلية القول: إنَّ “خالد عبد الرحيم ابازيد (46) عاماً فارق الحياة في أحد مشافي مدينة درعا متأثراً بجروح أُصيب بها في وقت سابق أثناء الاشتباكات بين المسلحين المحليين وخلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في حي طريق السد بدرعا البلد.
وكان “أبازيد” أحد قادة المعارضة السورية البارزين في درعا البلد وانضم لاتفاق التسوية صيف العام 2018 ورفض الانضمام إلى مجموعات القوات الحكومية وبقي في درعا البلد.
إلى ذلك ،عثر سكان في مدينة درعا السبت الماضي على جثتي الشابين “هيثم خليل الرفاعي وعبد العزيز فواز أبو زريق” مقتولين بالقرب من مدخل سوق الهال في مدينة درعا وتم نقل الجثتين إلى المشفى الوطني في المدينة.
والشابان مدنيان ينحدران من درعا البلد يعمل أحدهما في أحد معامل الراحة ولم يعملا ضمن أيّةِ فصائل عسكرية.