بالتفاصيل.. كيف قُتل زعيم تنظيم “داعش” في درعا؟

درعا – نورث برس

قال قيادي للجماعات المحلية المسلحة، في مدينة جاسم بريف درعا، الخميس، إنَّ زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أبو الحسن الهاشمي القرشي، قُتل يوم السبت 15 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.

وأضاف القيادي للجماعات المحلية المسلحة، ممن شارك في عملية ملاحقة خلايا “داعش” بمدينة جاسم، لنورث برس، أنَّ  زعيم التنظيم قام بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، بعد أنَّ تمَّ محاصرته في أحد المنازل شمال المدينة مع ثلاثة من مرافقيه.

وقال القيادي الذي فضلَّ عدم الكشف عن هويته، إنَّ “المقاتلين المحليين تمكنوا من محاصرة المنزل الذي يختبئ فيه الأمير، وطلبوا منهم تسليم أنفسهم، لكنّهم رفضوا ودارت اشتباكات قوية في محيط المنزل.

وبعد ساعات من القتال، فجرّ القيادي نفسه، مما أدّى لمقتله ومرافقيه الثلاثة على الفور، بحسب القيادي.

وفي الرابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، أعلنت الجماعات المحلية حظر التجوال في مدينة جاسم لملاحقة خلايا “داعش”.

ولفت القيادي، إلى أنَّ زعيم التنظيم، كان يُطلق على نفسه اسم “أبو عبد الرحمن العراقي” ولا أحد يعرف اسمه الحقيقي.

وأعلن تنظيم “داعش”، أمس الأربعاء، في تسجيل صوتي منسوب إلى المتحدث باسمه “أبو عمر المهاجر”، مقتل زعيمه “أبو الحسن الهاشمي القرشي”.

كما أعلن التنظيم تعيين “أبو الحسين الحسيني القرشي” زعيماً للتنظيم خلفاً للمقتول.

القيادي للجماعات المحلية، أشار إلى أنَّ بقايا جثة زعيم التنظيم، تمّ دفنها في مدينة جاسم، بعد أنْ بقيت يومين في مكان الانفجار.

وذكر أنّهم لم يعثروا على وثائق تؤكد هوية القتلى الثلاثة، حيث عُثر في المنزل على وثائق مزورة لأشخاص من أبناء المحافظة بعضهم متوفي.

واستمرت الاشتباكات في مدينة جاسم بين خلايا التنظيم والمسلحين المحليين حتى الـ22 من الشهر ذاته، وأسفرت عن مقتل نحو 20 من قيادات التنظيم عُرف منهم أيوب الجباوي، أبو حمزة الشامي، أيهم فيصل الحلقي، ثائر عواد الندى، أحمد أبو زيد سبينه، بالإضافة عبد الرحمن العراقي زعيم التنظيم.

وأمس الأربعاء أكدّت القيادة المركزية الأميركية، مقتل زعيم التنظيم في منتصف تشرين الأول/أكتوبر” الماضي، في درعا جنوب سوريا.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو