الشبكة السورية لحقوق الإنسان تطالب “بمحاكمة النظام السوري” بذكرى ضحايا الحرب الكيميائية

دمشق- نورث برس

طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأربعاء، بمحاسبة “النظام السوري” لاستخدامه ” الأسلحة الكيميائية التي خلفت عشرات الضحايا، في يوم ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية.

وقالت الشبكة في البيان، إنّ “هناك ما لا يقل عن 1510 مواطناً سورياً قُتلوا خنقاً، بينهم 205 أطفال و260 سيدةً و12 ألف مصاب ينتظرون محاسبة النظام السوري”.

وأضافت أنّ الضحايا يتوزعون إلى 1409 مدنياً و94 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات الحكومة السورية كانوا في سجون المعارضة المسلحة، جميعهم قضوا في هجمات شنتها الحكومة السورية.

وكشفت عن إصابة 11212 شخصاً، 11080 منهم أُصيبوا في هجمات شنتها الحكومة السورية، و132 أُصيبوا في هجمات شنها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

ونشرت الشبكة، قاعدة بيانات وثقت فيها ما لا يقل عن 222 هجوماً كيميائياً في سوريا، وذلك منذ أول استخدام موثَّق لها لاستخدام الأسلحة الكيميائية في 23 كانون الأول/ديسمبر 2012، وحتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 يتوزَّعون بحسب الجهة الفاعلة.

ونفذَ تنظيـم داعـش خمس هجمـات كيميائيـة جميعهـا فـي محافظـة حلـب، بينما تعود باقي الهجمات للحكومة السورية، حسب ما جاء في بيان الشبكة.

 وذكرت أنَّ هذا اليوم يأتي بمثابة اعتراف من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بمعاناة الناجين من الهجمات الكيميائية وحقِّهم في الدعم والمساندة بشكل فعال، وتخليد ذكراهم.

وتابعت أنّ الدول الأعضاء في المنظمة تجدد عزمها على إنجاز هدف الوصول إلى عالم يخلو من الأسلحة الكيميائية.

ويصادف اليوم الـ 30 من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، الذي أقرَّه مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في دورته العشرين، والتي عُقدت في العام 2015.

إعداد وتحرير: قيس العبدالله