ممثلة “مسد” في واشنطن تطالب بموقف أقوى من واشنطن لردع الهجمات التركية
الرقة – نورث برس
طالبت ممثلة “مسد” في واشنطن، الأربعاء، أن يكون الموقف الأميركي أقوى لردع تركيا عن الهجوم على شمالي سوريا.
ومنذ أكثر من عشر أيام، تشن تركيا غارات جوية وهجمات مدفعية على عشرات المواقع في مناطق متفرقة من شمالي وشمال شرقي سوريا، أوقعت ضحايا معظمهم مدنيون، ودماراً في بنى تحتية.
وقالت سينم محمد، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في واشنطن، إن الموقف الأميركي يجب أن يكون أقوى، وأن تكون التصريحات الأمريكية أوضح لردع تركيا عن أي عمل عسكري بري في شمالي سوريا.
وأضافت في تصريح لنورث برس، أن أي هجوم على المنطقة سواء كوباني أو غيرها، من شأنه أن يزعزع الاستقرار وجهود التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وأن يهدم كل ما تم بنائه من استقرار وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وذكرت، “لذلك يجب على واشنطن أن تضغط أكثر على تركيا لوقف أي عمليات عسكرية”، مضيفة أن واشنطن أكدت لهم رفضها لأي عملية تركية.
وفي تصريح سابق لنورث برس، قالت ممثلة مجلس سوريا الديموقراطية “مسد” في الولايات المتحدة، سينم محمد، إنَّ “الخارجية الأميركية أبلغت مكتب مسد في البلاد رفضها لأيّ عمل عسكري جوي أو بري ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في شمال شرقي سوريا”.
وقالت محمد: “نحن على تواصل مستمر مع الخارجية الامريكية والكونغرس والبنتاغون، لوضعهم بصورة التطورات التهديدات جراء القصف التركي على المدنيين وعلى المنطقة، مما يخلق معه صراع جديد في المنطقة”.
ورأت أن العملية البرية التركية إذا ما تمت، لن تكون في مصلحة الدول الكبرى الضامنة لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في العام 2019.
وفي تصريحات منفصلة، أبدت كل من الدفاع والخارجية الأميركية، والممثل الأعلى للحكومة الأميركية شمالي سوريا، رفضهم لعمليات عسكرية من شأنها ضرب جهود التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في مكافحة تنظيم “داعش”.