عودة ولكن ..

وأخيراً عاد شُبان من كوباني لمسقط رأسهم، لكن محملين على الأكتاف وفي طريقهم نحو مرقدهم الأخير.

قبل أشهر، حمل هؤلاء الشبان بعض المستلزمات والكثير من الأحلام واختاروا طريق الهجرة لكن البحر الهائج قلب قاربهم قبالة السواحل الجزائرية، ليستقبل سكان كوباني جثامين تسعة منهم بالدموع والحزن.

لم يُعلن الحداد في المدينة رسمياً، إلا أن السكان انتظروا قدومهم منذ أشهر، واليوم انتظروا لساعات وصولهم لدفنهم، علها تكون فاجعتهم الأخيرة.

النص: هلز عبد العزيز

الصور: فياض محمد