السلطات الإيرانية تقر بمقتل 300 شخصاً منذ بداية الاحتجاجات في البلاد
دمشق – نورث برس
أقرَّت السّلطات الإيرانية، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، بمقتل أكثر من 300 شخصاً خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ منتصف أيلول/سبتمبر على خلفية مقتل الشابة الكردية مهسا أميني.
وقال قائد في الحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، في تسجيل مصوّر نشرته وكالة “مهر” الإخبارية، إنَّ “الجميع في البلاد تأثّروا بوفاة هذه السيّدة، لا أملك الأرقام الأخيرة، لكنني أعتقد أنَّ أكثر من 300 شهيداً سقط في البلاد بينهم أطفال، منذ وقعت هذه الحادثة”.
وتشمل الحصيلة عشرات عناصر الأمن الذين قُتلوا في المواجهات مع المتظاهرين أو في اغتيالات، بحسب السُّلطات الإيرانية.
ونشرت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها أوسلو، في التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري الحصيلة الرسمية الأخيرة وتبلغ 416 شخصاً قُتلوا في الاحتجاجات الأخيرة.
كما وأعلنت وكالة “هرانا” الإيرانية الحقوقية أنَّ عدد ضحايا الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في إيران، ارتفع إلى ما لا يقلّ عن 419 متظاهرًا حتى يوم الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، فضلاً عن اعتقال ما لا يقل عن 17451 متظاهرًا.
هذا وقد بدأت الاحتجاجات في إيران منذ 16 أيلول/ سبتمبر المنصرم، ولا تزال مستمرة إلى يومنا هذا على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة بالعاصمة طهران، بعد اعتقالها بثلاثة أيام بحجة ارتداء الحجاب بشكل غير لائق.
واندلعت احتجاجات عارمة في 155 مدينة إيرانية تحولت بعضها إلى مواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية إثر رفع شعارات مناهضة للنظام الإيراني.