القضاء التونسي يستجوب الغنوشي من جديد بتهمة إرسال جهاديين لسوريا

دمشق – نورث برس

استجوب القضاء التونسي، الاثنين، للمرة الثانية، رئيس حركة النهضة الإسلامية، راشد الغنوشي، في قضية التهم الموجه له بالتورط في تسفير جهاديين إلى سوريا والعراق للانضمام إلى جماعات إرهابية.

ونقلت “رويترز” عن محامي الغنوشي، أن الأخير مثل أمام قاضي التحقيق المتخصص في قضايا الإرهاب لاستجوابه من ذات القضية.

وفي الثامن عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، استدعت الشرطة التونسية، الغنوشي وقادة آخرين في الحركة أبرزهم علي العريضي و نوري الدين البحيري، للتحقيق معهم حول قضية إرسال جهاديين لسوريا.

وبدأ التحقيق مع زعيم حركة النهضة الإسلامية، في هذه القضية في الحادي والعشرين من أيلول/سبتمبر الفائت.

وكانت السلطات التونسية أعلنت أنّ قضاء مكافحة الإرهاب أمر بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لعشر شخصيات، من بينها الغنوشي ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي.

وقالت تقارير محلية في حينها، إن النيابة العامة كانت قد قرّرت في وقت سابق؛ فتح بحث جزائي ضدّ 126 شخصاً بينهم شخصيات أمنية وسياسية وبرلمانية سابقة، “بخصوص الأبحاث المتعلِّقة بشُبهات التورّط في شبكات تسفير تونسيين إلى بؤر الإرهاب خارج تونس”.

وينفي الغنوشي التهم الموجه له في قضية تسهيل تسفير جهاديين لسوريا، بيد أن اتهامات كثيرة وجهت لحركة النهضة بالتورط في الملف.

وكان القضاء التونسي أصدر في 27 حزيران/يونيو قراراً بمنع سفر الغنوشي في إطار تحقيق باغتيالات سياسية تمّت في 2013.

إعداد وتحرير: قيس العبدالله