اتفاقات اقتصادية بين دمشق وحكومات غربية أبرزها روسيا على هامش معرض دمشق الدولي

NPA
وقعت حكومة دمشق، على هامش فعاليات معرض دمشق الدولي، مجموعة اتفاقيات تجارية اقتصادية مع عدد من دول أوروبا الشرقية، بهدف تحريك الاقتصاد السوري، وبخاصة في مجال إعادة الإعمار.
إذ عقد الملتقى الثالث لرجال الأعمال السوري – الروسي لبحث الاستثمار والتبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين وسبل تطويره، بخاصة في مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار المجتمعون لأهمية انعقاد الملتقى خلال فعاليات المعرض لافتين لضرورة إيجاد شركاء للشركات الروسية في سوريا، وأن يتمكن رجال الأعمال السوريين، من الحصول على المساعدة اللازمة للوصول للسوق الروسية.
فيما أكد مدير تطوير العلاقات التجارية في السفارة الروسية بدمشق غيورغي كوبزار، أن الهدف الأساسي من الملتقى هو إعطاء فرصة للمستثمرين والشركات الروسية من خلال المشاركة في المعرض للحصول على مشاهدة واقعية للوضع في سورية، وبالتالي دراسة كيفية تطوير العلاقة والاستثمار بين الطرفين.
من جهة أخرى وقعت سوريا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، في مجالات إنشاء بيت تجاري وتسهيل تدفق السلع التجارية ذات المنشأ الوطني بين الطرفين.
وأكد نائب رئيس حكومة جمهورية أوسيتيا الجنوبية غينادي بيكوف خلال اجتماعه مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل يوم أمس، أهمية هذه الاتفاقية لجهة تسهيل التبادل التجاري بين البلدين.
كما وقعت سوريا اتفاقية مع جمهورية بيلاروس قبل يوم أمس، وهي عبارة عن سبع وثائق لتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والإعلام والتعليم العالي والزراعة والصحة.