سوريون في أربيل يتجمعون لتشجيع فِرقهم الرياضية في كأس العالم

أربيل- نورث برس

يستذكر روند لمّة العائلة والأصدقاء حين كان يشاهد مباريات كأس العالم في سوريا، حيث كانت كرة القدم تجمعهم أمام شاشة التلفاز في المنزل والمقاهي.

روند محمد، لاجئ سوري في مدينة أربيل، يقول إن أجواء كأس العالم كانت أجمل في سوريا، إذ كان يشاهد المباريات مع أصدقائه وأفراد عائلته في منزلهم، على خلاف هذا العام يشاهدها في مقهى.

يضيف لنورث برس: “كانت أسطح المنازل والشرفات تتزيّن بأعلام الفرق المشاركة وكانت سهرات كأس العالم أكثر حماساً مع الأحباب”.

وفي العشرين من الشهر الجاري، انطلقت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في دولة قطر، لتكون أول نسخة لهذا الحدث الكروي تُقام في دولة عربية، ومن المقرر أن تستمر حتى الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

واحتضن ملعب “البيت” في مدينة الخور التي تقع على الساحل الشرقي لدولة قطر، حفل افتتاح كأس العالم 2022 وشهد العديد من العروض الموسيقية والثقافية والبصرية.

بدأت البطولة بمباراة بين فريقي قطر والإكوادور بفوز الأخيرين بهدفين مقابل لا شيء.

ومن المقرر الاثنين، أن يلعب منتخب الكاميرون ضد صربيا، كوريا الجنوبية ضد غانا، البرازيل ضد سويسرا، والبرتغال ضد أوروغواي.

وفي مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، يتجمّع سوريون أمام شاشات التلفزة لتشجيع الفرق الرياضية التي يحبونها، منهم الشاب السوري أحمد خالد الذي يشجع منتخب البرتغال.

ويفتقد هو الآخر لأجواء متابعة المباريات حينما كان في سوريا وعبر عن أسفه من عدم تأهل منتخب بلده لنهائيات كأس العالم.

وفي شباط/ فبراير الفائت، ودع منتخب سوريا، رسمياً، دائرة المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، بعد هزيمته أمام نظيره الكوري الجنوبي (0-2) في الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.

وانتشرت أعلام الفرق العالمية على جدران المقاهي وأكتاف المشجعين في أربيل وعبر سوريون عن فخرهم باستضافة دولة عربية لكأس العالم 2022.

 ويقول الشاب السوري عادل يوسف، الذي يشجع  منتخب الأرجنتين، إنه يتمنى أن يشاهد كأس العالم يوماً ما في سوريا.

ولم تخلُ الأجواء الحماسية من العنصر الأنثوي، حيث تقول الشابة السورية، رهف الصفدي، إنها تشجع منتخب الأرجنتين منذ طفولتها، وتتمنى فوزه بكأس العالم لهذا العام.

 إعداد: سهى كامل- تحرير: سوزدار محمد