مسيحيو عفرين المهجرون يقيمون صلاة وصوم وتراتيل دينية لأهالي شرق الفرات

حلب – دجلة خليل – NPA
أعلنت كنائس الاتحاد المسيحي الإنجيلية للكرد "الراعي الصالح" لبنان وحلب والقامشلي والعديد من الدول في العالم، يوم صوم وصلاة لرعايا الكنيسة، بنية طلب الرحمة والرعاية للأهالي في شمال وشرق سوريا، الذين يتعرضون للقصف من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة المدعومة منها.
حيث أقام مسيحيو منطقة عفرين المهجرين بريف حلب الشمالي في كنيسة "الراعي الصالح عفرين" صلاة وصوم وتراتيل دينية وقراءة أجزاء من "الانجيل المقدس" داعين الله وقف الحروب والمجازر التي تقع بحق المدنيين في الشمال السوري.
وقال خادم الكنيسة ديار خودان لـ"نورث برس" إنهم كرسوا اليوم للصيام والصلاة "للإخوة في شرق الفرات"، مشيراً إلى أن جميع الكنائس الكردية في المنطقة والعالم  خصصت هذا اليوم للدعاء لأهالي في شرق الفرات، قائلاً "ندعو الله أن تمر هذه الغيمة السوداء".
وأشار خودان إلى أن الهجمات التركية لا تستهدف الكرد فقط, وإنما تستهدف جميع المكونات من مسيحيين وسريان وأشوريين وعرب، متمنياً أن لا يتكرر ما عانوه المسيحيون في منطقة عفرين على يد الفصائل المدعومة من تركيا واصفاً إياها بـ"المتطرفة".
من جانبه لفت دليل كور بلال أحد رعايا الكنيسة أن الهجمات التركية استهدفت الكنائس في تل تمر والقامشلي وأحياء السكن للمسيحيين، مضيفاً "لا تميز بين مدنيين".
وأشار كور بلال إلى أنهم لا يميزون بين المسيحيين والأيزيديين والآشوريين، قائلاً "فكلنا سوريون وإخوة ولا نريد أن تتكرر مأساة التي تعرضنا لها في عفرين من تهجير قسري".