متحدث سابق للتحالف الدولي: التنسيق الأميركي التركي لا يعني موافقتها على الهجمات

واشنطن – نورث برس

قال العقيد مايلز كاغينز، المتحدث السابق باسم قوات التحالف الدولي ضد “داعش”، إن السياق الزمني لتحرّكات تركيا في الشمال السوري منذ عام 2018 تجعل الهجوم التركي الأخير على المنطقة “متوقعاً”، “لذلك كان من الضروري أن يكون هناك خطوات دولية استباقية لمنع مثل هذا الهجوم الجديد”.

وأشار مايلز في تصريح لنورث برس، إلى وجود تنسيق أميركي – تركي في كل مرة تحدث فيها مثل هذه الهجمات “لكي لا يكون هناك اصطدام بين قوات البلدين، لكنه لا يعني بالضرورة أن الولايات المتحدة موافقة على مثل هذه التحركات”.

وأضاف، “منذ أن رفع الرئيس التركي أردوغان خارطة ما يسميه بالمنطقة الآمنة في الأمم المتحدة، كان يجب أن تتحرّك واشنطن ودول أخرى لمنع هذه الهجمات المستمرة ضد المنطقة والتي تترافق مع صنوف أخرى من الضغط، مثل محاربة المدنيين في الشمال السوري عبر قطع المياه عنهم بين الحين والآخر”.

وقال المتحدث السابق باسم التحالف الدولي، إن الهجمات الأخيرة كانت أكثر تصعيداً من أي هجوم آخر خلال السنوات الأخيرة، “حيث بات الهجوم أوسع نطاقاً وشمل هجمات انتقامية أودت بحياة مدنيين منهم عاملين في الميدان الصحفي”.

وحذّر مايلز من خطورة قيام تركيا بعملية برية جديدة، “حيث يضر انتشار وتمدد نفوذ الجماعات المدعومة تركياً بمصالح الأمن القومي الأميركي، بسبب صلات هذه الميليشيات بالجماعات الإرهابية المتطرفة”.

إعداد وتحرير: هديل عويس