الإدارة الذاتية تعلن نزوح أكثر من /191/ ألف مدني نتيجة العملية التركية بشمال شرقي سوريا

عين عيسى – NPA
دعا مكتب شؤون النازحين واللاجئين التابع للإدارة الذاتية دول العالم، والمجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان إلى "القيام بواجبهم لإيقاف العدوان التركي، ودونما تأخير لأنه في كل لحظة تمر تزداد الأزمة الإنسانية تعقيدا".
وأشار المكتب في بيان له وصلت لـ"نورث برس" نسخة منه، أنه "مع تصاعد حدة العمليات العسكرية نتيجة الغزو التركي، لمناطق شمال وشرقي سوريا تزداد الأزمة الإنسانية عنفاً ومأساة وتعقيدا".
وبيَّن المكتب أنه بسبب الاستهداف "العشوائي من قبل الجيش التركي لمدن وبلدات شمال وشرقي سوريا والاستهتار بحياة المدنيين، حدثت موجات نزوح كبيرة جداً تسببت في إفراغ مدن بكاملها من سكانها".
وأوضح بيان المجلس أن عدد النازحين وصل إلى أكثر /191/ ألف نازح حتى منتصف ليل أمس.
|وقال المكتب إن الأهالي بدءً من مدينة المالكية / ديرك في أقصى الشرق حتى عين العرب / كوباني في الغرب، ينزحون في موجات متتالية، "في ظل القصف والقتل مع غياب شبه تام للاستجابة الإنسانية بعدما أوقفت المنظمات الدولية أنشطتها وسحبت موظفيها الأساسيين".
ولفت البيان إلى أن وكالات الأمم المتحدة تلتزم "بإجراءاتها البيروقراطية، وتوجيهات حكومة دمشق حول الاستجابة وشكلها ومداها".
ولفت البيان إلى أن أهالي منطقة المالكية والقامشلي ينزحون إلى الريف الجنوبي بعيداً عن القصف بحثاً عن الأمن والأمان.
أما سكان الدرباسية وسرى كانيه /رأس العين "فقد نزحوا إلى مدينة الحسكة وريفها وأهالي منطقة كرى سبي /تل أبيض إلى الرقة والطبقة".
وأشار البيان إلى أن مناطق شمال وشرقي سوريا تضم في المدن والمخيمات، ما يقارب مليون نازح من مختلف مناطق سوريا قبل الهجوم التركي، ما "يشكل ضغطا سكانياً هائلاً على هذه المنطقة التي تعاني مسبقا من التهميش وضعف الخدمات، ويعطي رؤية حول حجم الكارثة الإنسانية مع تحول أبناء المنطقة المستضيفين إلى نازحين".