اليونيسف تحث جميع الأطراف على ضرورة حماية الأطفال في تطورات الحرب بشمال شرقي سوريا
NPA
أعربت منظمة اليونيسف (UNICEF) عن بالغ القلق إزاء التطورات الأخيرة في شمال شرقي سوريا، وحثت جميع الأطراف على حماية الأطفال والبنية التحتية المدنية التي يعتمدون عليها، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور، في بيان حول آخر التطورات في سوريا, إن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان يسبب أضراراً غير مقبولة للأطفال.
وشددت فور على أن التصعيد العسكري في شمال شرقي سوريا سيكون له عواقب وخيمة على قدرة الجهات الإنسانية على توفير المساعدة والحماية لآلاف الأطفال المعرضين للخطر.
وجددت التأكيد على أن الحل الوحيد لهذا الصراع هو من خلال الوسائل السياسية, "ويجب على جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة".
وبدأ الاجتياح العسكري من قبل تركيا وفصائل المعارضة المسلحة على مناطق شرق الفرات يوم الأربعاء الفائت, بقصف جوي ومدفعي كثيف استهدف المدنيين والقرى المأهولة بالسكان, كما استهدف العديد من الجوامع والكنائس في الشمال السوري, مما أدى إلى قتلى وجرحى وحركة نزوح كبيرة بين المدنيين حذرت منها المفوضية السامية للاجئين في بيان أصدرته أمس.