الإدارة الذاتية: أي عمل عسكري في المنطقة ينُذر بـ “كارثة كبيرة”

الرقة – نورث برس

قال مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأحد، إن التهديدات التركية بشن حملة عسكرية في المنطقة، يُنذر بـ “كارثة كبيرة” لا تقل خطراً عن تفجير إسطنبول.

ومطلع الأسبوع الفائت، وقع انفجار في إسطنبول التركية خلّف قتلى وعشرات الجرحى، وعلى خلفيته صرّح مسؤولون أترك بشن عملية عسكرية في سوريا والعراق.

وقال غبرييل شمعون نائب الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، إن تنفيذ تركيا لتهديداتها بشن عملية عسكرية في سوريا لا يقل خطراً عن تفجير إسطنبول.

وأضاف، إن الاتهامات الموجّهة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والإدارة الذاتية، “اتهامات معلبة وجاهزة من قبل تركيا”.

وأدانَتْ دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، انفجار إسطنبول واصفة إياه بـ “الإرهابي”، واعتبرت أنَّ تركيا تسوق التُّهم لخداع الرأيّ العامّ، ونفت وجود أي قيد لمنفذة الهجوم في الإدارة الذاتية.

ونفَتْ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقائدها العامّ، مظلوم عبدي، صلة قواتهم بالتّفجير.

ورأى “شمعون”، أن الهدف من هذه الاتهامات التركية، هو ضرب مشروع الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، وخلق حجة لحدوث عملية عسكرية في المنطقة.

وحذّرَ وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية، فيصل المقداد، الحكومة التركية من استغلال حادثة تفجير إسطنبول لشنِّ عمليات عسكرية جديدة في البلاد.

 وأشار “شمعون”، إلى أن العملية العسكرية التركية “المحتملة”، تُنذر بكارثة كبيرة، داعياً المجتمع الدولي للتحقيق في حادثة تفجير إسطنبول، والكشف عن المسبب الحقيقي له.

والاثنين الفائت، قالت العلاقات الخارجية في بيان، إنَّ “تركيا تستمر في القيام بسيناريوهات وتلفيقات لا تمُتْ للحقيقة بأيّ صلة” عبر سلسلة ممارسات تقوم بها الدولة واستخباراتها لخداع الرأيّ العامّ.

إعداد: فاطمة خالد – تحرير: أحمد عثمان