معارض سوري بارز يُفنّد الرواية التركية حول جنسية المتهمة بقيضة تفجير إسطنبول

القامشلي – نورث برس

نفى المعارض السوري البارز، كمال اللبواني، السبت، صحة المعلومات التي كشفتها السلطات التركية المتعلقة بجنسية بالمتهمة بتفجير إسطنبول أحلام البشير، مشيراً إلى أنَّ هذه القضية ستوظف لتحقيق غايات سياسية.

وقال اللبواني، عبر صفحته على تويتر، إنَّ “المتهمة أحلام البشير ليست سورية”.

وأضاف اللبواني، أنَّ قضية تفجير إسطنبول تمَّ تداوله عبر الكثير من المنصات بأشكال عدّة، لكنَّ الواضح أنَّ هذا العمل والاتهام حصل “لغاية سياسية”.

وتساءل المعارض السوري، عن سبب والمستفيد من هذا التفجير، معرجاً على جميع الجهات التي قد يكون لها يداً بالتفجير.

وفي ما يخص اتهام تركيا للقوات العسكرية في شمال شرقي سوريا، بحسب الرواية التركية، أشار إلى أنَّ مثل هذه العملية لا تخدم مصلحتها وفي هذا التوقيت بالذات.

ورجّحَ اللبواني، أنَّ الحكومة التركية هي أكثر الجهات المستفيدة من هذا التفجير.

وتحدث عن أنَّ الرئيس التركي أردوغان كان مقبلاً على الذهاب لقمة العشرين بدون أوراق قوية، وكان هذا التفجير بمثابة الورقة الرابحة التي ستعطيه زخماً.

وشكك اللبواني في صحة التصريحات التركية وسرعتها في كشف ملابسات التفجير، بالقول، إنَّ “قرار تنفيذ هذه المسرحية اُتخذ على عجل”.

وأشار إلى أنَّ التحقيق في مثل هذه القضية قد يحتاج إلى شهر قبل إعلان النتائج الصحيحة، لكنْ تمَّ الإعلان عنها واعتقال المتهمة بهذه السرعة كان شبه مسرحية.

ولفت إلى أنَّ هناك أيادي كثيرة قد تكون خلف هذا التفجير، لكنها لم تُحضر بشكلٍ جيد.

اللبواني، قال إنَّ “الشعب السوري يدين هذه العملية التي تؤذي المدنيين”.

ونفى اللبواني أنْ تكون المتهمة أحلام البشير من الجنسية السورية بالقول: “بحثنا كثيراً في السجلات السورية، هذه الفتاة ليست سورية”.

وأضاف، “سألنا من خلال وسطاء المخابرات الجوية والمخابرات العسكرية بفروعها التابعة لروسيا وإيران، والأمن السياسي والجنائي وسجلات النفوس.. كان الجواب هذه الفتاة غير سورية وليست حتى من مكتومي القيد”.

ورأى المعارض السوري، أنَّ هذه القضية “ستوظف لأغراض سياسية وبطريقة بشعة.. هناك من يريد أنْ يتهمَ الشعب السوري بهذه الجريمة”.

إعداد وتحرير: عدنان حمو