الأمم المتحدة تدين “مقتل” طفلتين في مخيم الهول

القامشلي – نورث برس

أدانت الأمم المتحدة، الجمعة، حادثة “قتلِ” الطفلتين المصريّتين اللتين عُثر على جثّتيهما في مجاري مخيّم الهول شرق الحسكة.

وأفاد تقرير تلقّاه مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأنّهما اغتُصبتا قبل أيام قليلة على وفاتهما.

وعثر نازحون في مخيم الهول شرقي الحسكة، الثلاثاء الفائت، على جثتي الطفلتين المصريتين ضمن قسم المهاجرات في المخيم.

وأدان مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك في بيان، جريمة قتل الطفلتين ووصفها بـ “الشائنة والوحشية”.

ودعا المجتمع الدولي وقوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المنطقة إلى مضاعفة جهودهم لضمان حماية آلاف النساء والأطفال.

وقال تورك، “وفاة هاتين الشقيقتين الصغيرتين اللتين عانتا الكثير من البؤس أمر مفجع للغاية، وظروف وفاتهما والطريقة التي قُتلتا بها، تستعصي على الفهم”.

وأضاف “هذه الحادثة الأخيرة يجب أن تكون بمثابة تحذير للمجتمع الدولي كي يعيد على الفور آلاف النساء والأطفال الموجودين في المخيّمات إلى بلدانهم الأم، فيما بعضهم محتجز منذ سنوات”.

ويضُمّ مخيّم الهول الواقع على بعد نحو 45 كيلومتراً شرقي الحسكة، بحسب آخر الإحصائيات الرسمية التي حصلت نورث برس عليها بعد إخراج هذه الدفعة ، نحو55200 شخصاً، بينهم نحو 28100 من حاملي الجنسية العراقية، ونحو 18846 نازحاً سورياً، و8254 من الجنسيات الأجنبية.

وأشار المسؤول الأممي الكبير إلى أنّ قوات سوريا الديموقراطية التي تمارس سيطرة فعلية على مخيم الهول، عليها “اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة ورفاه الأشخاص المحتجزين في المخيّمات”.

إعداد وتحرير: قيس العبدالله