شتاء المخيم قاسٍ
أرضٌ موحلة غير سالكة وخيمٌ متهالكة من أقمشة رثة أوقعتها أولى الأمطار.
شتاءٌ قارس ينتظر نازحي مخيم الحكومية بالرقة، كحال جميع مخيمات شمال شرقي سوريا, بسبب قلة الدعم المقدم وعدم استجابة الجهات المعنية بتبديل الخيم الرثة وتقديم الدعم للنازحين.
فكل الفصول تمر بصعوبة على هؤلاء السوريين الذين أخرجتهم الحرب من منازلهم, لكن أصعبها الشتاء، فلا وسائل تدفئة ولا خيم جيدة تحميهم ولا حتى مئونة تسكت جوعهم.