المعارضة الموالية لتركيا تقمع احتجاجاً في الباب دعا لمحاسبة قتلة ناشط إعلامي

الباب – نورث برس

قمع عناصر لقوات الأمن العام والشرطة المدنية الموالي لتركيا في مدينة الباب شرق حلب، الأربعاء، محتجين من سكان المدينة حاولوا نصب خيمة اعتصام للدعوة إلى محاسبة قتلة الناشط إعلامي محمد أبو غنوم الشهر الفائت.

وقال مصدر خاص لنورث برس، إن عشرات المحتجين تجمهروا قرب دوار السنتر في المدينة للمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيق مع قتلة “أبو غنوم”.

وأضاف أن قوات الشرطة والتدخل السريع منعوا المحتجين من بناء خيمة اعتصام قرب الدوار تحت تهديد السلاح وبإطلاق قنابل تحتوي على رزاز الفلفل الحاد عليهم.

ودعت عدة فعاليات ووجهاء من المدينة منذ أيام للمشاركة في إضراب حمل عنوان “الحقيقة” بعد ظهر اليوم رداً على اللامبالاة التي تنتهجها القوات الأمنية، في الكشف عن نتائج التحقيق بحق قتلة أبو غنوم بحسب المصدر.

وأضاف المصدر أن القوات الأمنية في المدينة أرسلت تعزيزات عسكرية منذ صباح اليوم حول دوار السنتر، وسط أوامر بمنع إقامة خيمة اعتصام في المكان.

و في العاشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كشف الفيلق الثالث الموالي لتركيا المتورطين باغتيال “أبو غنوم” وذلك من خلال مراقبة كاميرات المراقبة في المدينة ليتم احالتهم للشرطة العسكرية ومتابعة التحقيق معهم بعد اكتشاف انتمائهم لفرقة الحمزة بمدينة الباب.

إعداد: فاروق حمو – تحرير: فنصة تمو