تحذيرات أمريكية بفرض عقوبات على شركات وأفراد مشاركين في معرض دمشق الدولي

NPA
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، الشركات التجارية المشاركة بمعرض دمشق الدولي، من تعرضها لعقوبات اقتصادية، نتيجة تعاملها مع الحكومة السورية.
ونشر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية في العاصمة السورية، دمشق، أن الولايات المتحدة الأمريكية "لا تشجع على الإطلاق" الشركات التجارية وحتى الأفراد، على المشاركة في الدورة الـ/61/ لمعرض دمشق الدولي، والتي تقام في الـ 28 من آب / أغسطس الجاري.
وعلّلت السفارة ذلك باستمرار الحكومة السورية في استخدام مواردها المالية لتنفيذ "هجمات شريرة ضد الشعب السوري"، مشيرة إلى أن هذه المشاركة في التعاملات التجارية مع "نظام الأسد" سيمكنه من مواصلة "حملته للقتل والقمع ضد السوريين".
وشدّدت السفارة على أن الولايات المتحدة تواصل مع حلفائها "الضغط على نظام الأسد وأنصاره من خلال فرض عقوبات اقتصادية قاسية."
وأضافت في تحذيرها، بأنه على "الشركات التجارية أو الأفراد الذين يخططون للمشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي، أن يكونوا على دراية بأنهم إذا قاموا بإجراء تعاملات تجارية مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو مع المرتبطين به، فقد يتعرّضون هم أيضاً لعقوبات أمريكية."
كما حثَّت السفارة من لديه معلومات عن الشركات التجارية والأفراد الذين يخططون للمشاركة في المعرض، تقديم معلومات إلى السلطات الأمريكية عن طريق البريد الإلكتروني عبر إرسالها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
ويجري الترقب لعقد معرض دمشق الدولي في دورته الـ /61/ في ضواحي العاصمة دمشق، بمشاركة عراقية واسعة.
إذ تشارك أكثر من /100/ شركة تجارية وصناعية عراقية في المعرض، في دورة العام الحالي لمعرض دمشق الدولي، إضافة لمشاركة شركات عربية وأجنبية أخرى.
فيما كانت لجنة الوفود والعلاقات العامة في فريق القطاع الخاص المشارك بمعرض دمشق الدولي، أعلن عن ترتيب دعوة وزيارة نحو /400/ رجل أعمال عربي وأجنبي إلى الدورة القادمة /61/ من معرض دمشق الدولي.
ويجري الترقب بعقد الدورة تحت عنوان "من دمشق إلى العالم" في الـ/28/ من آب /أغسطس الجاري ولغاية الـ /6/ من أيلول /سبتمبر القادم.