لجان الرقة تواصل عملها بإعادة تأهيل الكورنيش الجنوبي وسط التهديدات التركية بمهاجمة المنطقة
الرقة – أحمد الحسن – NPA
تتواصل أعمل تعبيد الكورنيش الجنوبي في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، عقب الانتهاء من تجهيز المطريات وأعمال الصرف الصحي وكافة البنى التحتية.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا أعلنت أمس الاثنين، أن جميع المشاريع الخدمية "ستستمر في جميع المناطق، كما هو مخطط لها، رغم التهديديات التركية باجتياح المنطقة."
أعمال مشروع التعبيد وإعادة تأهيل الكورنيش الجنوبي، كانت انطلقت في الثامن من شهر أيلول / سبتمبر الفائت، من قبل لجنة الإدارة المحلية التابعة لمجلس الرقة المدني، وبدعم من برنامج فرات.
وأوضح المهندس عيسى العساف، مدير مشروع الكورنيش الجنوبي آلية العمل في المشروع وما تم التوصل إليه قائلاً "نعمل على مد الطريق بطبقتين من الإسفلت، في المناطق المفروشة بالحجر المكسر، وبطبقة واحدة في مناطق الزفت القديم."
ويمتد الكورنيش الجنوبي بين الجسر الجديد غرباً، وسوق الهال شرقا، على طرف المدينة الجنوبي، بطول يصل إلى /3.600/ متر، بمحاذاة نهر الفرات.
وعن تكلفة هذا المشروع أوضح العساف أن تكلفة هذا المشروع تبلغ /373/ ألف دولاراً أمريكياً، تشمل أعمال التزفيت والتجهيز المطريات وكافة مستلزمات الطريق."
ويعد الكورنيش الجنوبي، الواجهة الجنوبية لمدينة الرقة، حيث سيتم تجهيزه بالشاخصات المرورية، ورسم الطريق بخطوط المرور، ومعابر المشاة، علما أن مدة المشروع هي /60/ يوماً، وفقاً للعساف.
وفي سياق متصل أوضح العساف، أن اللجنة تعمل على تعبيد العديد من الطرق الأخرى في مدينة الرقة، وإعادة تأهيلها "نعمل الآن بالتعاون مع شركة الشمال، على تعبيد شارع باسل جنوب وسط المدينة، حيث تم التعاقد مع الشركة لمد الطريق كاملاً بالمجبول الإسفلتي."
كذلك جرى تزفيت شارع علي بن أبي طالب من قبل منظمة "التدخل المبكر"، على مسافة تمتد بين دوار البرازي وسط المدينة الى شارع الساقية شمال المدينة، كما تم تزفيت شارع المنصور وسط المدينة.
وأوضح العساف أن اللجنة عملت منذ إطلاق مشروع التزفيت في الخامس عشر من شهر مايو / أيار الماضي، على تزفيت ما يقارب /32/ ألف متر مكعب من المجبول الإسفلتي، موزعة بين أعمال الترقيعات والتأهيل الكامل، في المدينة وريفها.
ولفت إلى أنه سوف تستمر اعمال التعبيد حتى انهاء كافة الطرق في المدينة وريفها.