بايدن يسعى لإعادة فتح حوار وتحديد ضمانات مع الصين

دمشق – نورث برس

قال مسؤولون في البيت الأبيض، إن اجتماع الرئيس الأميركي جو بادين، مع نظيره الصيني شي جين بينغ، لا يتركز على إيجاد أرضية مشتركة، بل ضمان بقاء خطوط الاتصال مفتوحة في المستقبل.

ويلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، لإجراء محادثة يأمل البيت الأبيض أن تضع بعض الحواجز في علاقة مشحونة بشكل متزايد بين البلدين.

واتفق الزعيمان الأميركي والصيني على الجلوس معاً في بالي بإندونيسيا قبيل قمة مجموعة العشرين.

وقال البيت الأبيض إنه من المتوقع أن يستمر الاجتماع بين بايدن وشي بضع ساعات.

ويقلل البيت الأبيض من شأن التوقعات بشأن أي اتفاقيات أو بيانات مشتركة ستخرج من الاجتماع في ظل عدم وجود أرضية مشتركة بين رئيسي دولتين نافذتين.

ووصف اللقاء المقرر بأنه فرصة لبعض الحديث الصريح عن التوترات بين البلدين.

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي للصحفيين الذين يسافرون على متن طائرة الرئاسة إلى بالي: “ستتاح له هذه الفرصة للجلوس، ليكون صريحاً ومباشراً.”

وقال سوليفان إن البيت الأبيض يأمل في أن يخرج القادة “من ذلك الاجتماع بفهم أفضل وبطريقة لإدارة هذه العلاقة والمنافسة بشكل مسؤول”.

يأتي الاجتماع في أعقاب انتخابات التجديد النصفي، حيث استولى الديمقراطيون على الأغلبية في مجلس الشيوخ وقلصوا خسائرهم في مجلس النواب، مما أعطى بايدن دفعة أقوى في رحلاته الدولية.

بالمقابل عزز الرئيس الصيني شي جين بينغ سلطته في مؤتمر الحزب الذي اختتم مؤخراً، وحصل على فترة ثالثة كرئيس للحزب الشيوعي الحاكم في الصين .

وجسدت العلاقات الأميركية مع تايوان والزيارات الرسمية إليها فضلاً عن التصريحات الداعمة لها، واحدة من أكبر عوامل التوتر في العلاقة مع الصين.

وذكر البيت الأبيض أنه في قمة قادة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، سيعمل بايدن مع شركاء المجموعة لمواجهة التحديات الرئيسية مثل تغير المناخ، والتأثير العالمي لحرب بوتين على أوكرانيا، والانتعاش الاقتصادي العالمي.

إعداد وتحرير: هوزان زبير