أنقرة تزعم اعتقال منفذ التفجير وتنسبه “للعمال الكردستاني”
أربيل – نورث برس
زعم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن حزب العمال الكردستاني يقف وراء التفجير الذي وقع في اسطنبول أمس الأحد، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 شخصاً.
وقال صويلو في بيان، إنه تم اعتقال أحد المشتبه بهم في التفجير في ساحة تقسيم الشهيرة وسط إسطنبول.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبيل وصوله إلى منتجع جزيرة بالي الإندونيسية لحضور قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الرائدة في العالم، التفجير بأنه “هجوم حقير”.
لكن أردوغان لم ينسب التفجير إلى أي جهة، قائلاً: “قد يكون من الخطأ أن نقول على وجه اليقين إن هذا إرهاب لكن وفقا للعلامات الأولية .. هناك رائحة رعب.”
وقال صويلو إنه “تم إلقاء القبض على الشخص الذي زرع القنبلة”.
وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، “نعتقد أنه عمل إرهابي نفذته امرأة”.
وقال وزير العدل بكير بوزداغ، إن “امرأة كانت تجلس على أحد المقاعد لأكثر من 40 دقيقة ثم قامت، وبعد دقيقة أو دقيقتين وقع انفجار.”
وأضاف “هناك احتمالان إما قنبلة موقوتة، أو مجهز بانفجار عن بعد”، مشيراً إلى أن “كل البيانات المتعلقة بهذه المرأة تخضع حالياً للتدقيق”.
ويشير مراقبون إلى نوع من الشكوك حول وقوع مثل هذه الأحداث في أوقات حرجة تمر بها تركيا ولاسيما الانتقادات الجمة التي تتعرض لها السلطات في ما يتعلق بجملة من الملفات الاقتصادية والسياسية المتدهورة.
ويأتي الحدث في قلب تركيا المقبلة على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في حزيران / يونيو المقبل، وهي الثانية منذ انتقال البلاد إلى النظام الرئاسي.
و تم تقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي بُعيد الهجوم.