عضو باللجنة الدستورية يقول إن اجتماع آستانا القادم سيكون “بروتوكولياً”
إدلب – نورث برس
قال حسن الحريري، عضو المعارضة باللجنة الدستورية المصغرة، الاثنين، إن “الدول الضامنة لمسار (أستانا)، تدرك حجم الصعوبات بشكل جيد، فهي تقوم بكسب الوقت فقط ولا تسطيع إسدال الستار على النزاع السوري”.
وأضاف الحريري لنورث برس، أن “الروس المعنيين الرئيسيين في مسار آستانا، مشغولون بشكل كامل بالحرب في أوكرانيا، وبالتالي سيكون اجتماع أشبه بالبروتوكولي فقط”.
والاثنين الماضي، أعلنت الخارجية الكازاخستانية، أن الجولة التاسعة عشر لمحادثات آستانا بشأن التسوية في سوريا، ستعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وقال الحريري إن “الظروف الحالية لا تنبئ بأنه سيكون هناك أي تغيير في آستانا 19 عن آستانا 18 وحتى سابقاتها.
وعقدت الجولة الثامنة عشرة من المحادثات بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، وكذلك عن هيئة الأمم المتحدة، في العاصمة الكازاخستانية يومي 15 و16حزيران/ يونيو الماضي.
ولم تحقق الجولة الثامنة عشر أي نتائج ملموسة تتعلق بالحل السياسي في سوريا، لتكون كسابقتها، وفقاً لتقارير صحفية.
وأشار السياسي السوري إلى أن الهدف من مسار آستانا هو “وقف إطلاق النار لمنع المزيد من تهجير ونزوح الشمال المحرر”.
وشدد على “اجتماعات أستانا هي للدول المنخرطة بالنزاع السوري مثل روسيا وتركيا وإيران، ولا دور للسوريين فيه”.
وفي الثالث والعشرين من كانون الثاني/ يناير عام 2017، انطلقت أولى جلسات آستانا في العاصمة الكازاخية، بحضور ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة وتحت رعاية الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران.