احتجاج في مدينة الباب شرقي حلب للمطالبة بمحاسبة قتلة ناشط إعلامي وزوجته
حلب – نورث برس
احتج العشرات من سكان مدينة الباب شرقي حلب، ليلة أمس السبت، للمطالبة بمحاسبة قتلة الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف الملقب “أبو غنوم”، الذي قُتل على يد عناصر من فرقة الحمزة الموالية لتركيا.
وقال مصدر محلي لنورث برس، إن عشرات السكان تجمهروا عند دوار السنتر وسط المدينة، وقاموا بإشعال الإطارات وطالبوا بمحاسبة قاتلي الناشط أبو غنوم.
وأضاف أن المتظاهرين طالبوا أيضاً بالكشف عن خاطفي رجل مسن من مدينة الباب يدعى “صبحي أحمد الكحاط”، الذي تم اختطافه في الرابع من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وفي السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، قتل الناشط الإعلامي “محمد عبد اللطيف” الملقب “أبو غنوم” وزوجته بالقرب من الفرن الآلي وسط مدينة الباب على يد مسلحين مجهولين والذي تبين أنهم ينتمون لفصيل الحمزة.
وتخضع مدينة الباب شرقي حلب لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا منذ 2017.
وتشهد المدينة حالة من الفلتان الأمني ترافقه حالات قتل وخطف متكررة وسط عجز تلك الفصائل عن ضبط الأمن فيها.