عودة أهالي التضامن بدمشق مشروطٌ بقرار الهدم

NPA 
بدأت محافظة دمشق، بعمليات تأهيل حي التضامن جنوبي العاصمة، لإعادة سكانه النازحين منذ أيار/مايو 2018 جراء العمليات العسكرية التي أفضت لخروج فصائل المعارضة منه.
وذكرت وسائل إعلاميةٍ محليةٍ أنّ المحافظة بدأت عملية إعادة الأهالي النازحين بشكلٍ تدريجيٍ إلى حي التضامن جنوب عاصمة دمشق، مع إعادة تدريجية لخدمات الكهرباء والماء والصرف الصحي.
إذ أكّدت محافظة دمشق أنّ عملية عودة الأهالي إلى منازلهم في حي التضامن جنوب دمشق، قد بدأت اعتباراً من يوم الخميس 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وبشكلٍ تدريجيٍ ومنظم، وذلك بالتنسيق مع لجان المحافظة والجهات المختصة تفادياً من حصول أي إشكالات يمكن أن تحدث أثناء عملية العودة.
كذلك نشرت صفحات التواصل الاجتماعي، صوراً تُظهر ورشات العمل التابعة لمحافظة دمشق أثناء عمليات رفع أنقاض المنازل في شوارع حي التضامن.
كما أن أهالي مخيم اليرموك المجاور لحي التضامن في مدينة دمشق، قاموا بتسجيل طلباتهم من أجل العودة إلى منازلهم، وذلك بعد عام ونصف من التهجير بسبب العمليات العسكرية.
وكان عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن قطاع الخدمات في المحافظة سمير الجزائري أشار في تصريح لـ "سانا"، في منتصف أيلول/ سبتمبر الفائت، أنه تم تقسيم منطقة التضامن إلى ثلاثة أقسام (أ، ب، ج) لتقييم وضع الأبنية القابلة للسكن فيها.
وبيّن أنّ عودة العائلات ستكون بشكلٍ مؤقتٍ لأن المنطقة برمتها ستخضع للتنظيم لاحقاً، وسيتم التعامل معها بموجب القانون /3/ والقانون /10/ لأن المنطقة (ج) شبه مهدمة بالكامل، لافتاً إلى أن هناك موافقة لعودة نحو /2,700/ أسرة إليها.