بينهم خمسة مدنيين.. مقتل 14 شخصاً في درعا خلال أسبوع

درعا – نورث برس

شهدت مدينة درعا وريفها الأسبوع الجاري، استمراراً لحالة الفلتان الأمني والاغتيالات، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات فيما بين مسلحين محليين وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وثّقت وكالة نورث برس، منذ بداية الأسبوع إلى تاريخ اليوم الجمعة، مقتل 14 شخصاً في مناطق متفرقة في مدينة درعا وريفها بينهم خمسة مدنيين واثنان من القوات الحكومية وخمسة من صفوف المسلحين المحليين و اثنين من عناصر تنظيم “داعش”.

جرائم قتل متفرقة بدرعا

ويوم السبت الماضي، قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “رشوان البردان وإبراهيم أحمد البردان قتلا في مدينة طفس بريف درعا الغربي، بعد تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين”.

وأفاد أن رشوان البردان كان يعمل رئيساً لمخفر في مدينة طفس، خلال سيطرة المعارضة السورية عليها، وانضم للتسويات بعد سيطرة القوات الحكومية على المنطقة في صيف 2018.

وفي وقت لاحق من يوم ذاته، قالت مصادر مقربة من عائلة  أبازيد، إن “الطفل باسم احمد ابازيد فارق الحياة في أحد مشافي العاصمة دمشق بعد إصابة بجروح قبل ثلاثة أيام في انفجار جسم من مخلفات الحرب في حي الأربعين بدرعا البلد”.

ويوم الأحد، قال مصدر محلي لنورث برس، إن “أحد عناصر القوات الحكومية ويدعى محمد محمود الشرع، قتل في مدينة نوى بريف درعا الغربي، بعد استهدافه من قبل مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية”.

وتعرض “الشرع” لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في الحي الغربي من المدينة مما أدى لإصابته بجروح خطيرة وفارق الحياة في المشفى الوطني.

فيما فارق المدعو أمين جادو الرفاعي الحياة في المشفى الوطني في درعا، متأثراً بجروح أصيب بها في اليوم السابق، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وذكر مصدر محلي لنورث برس، أنَّ “الرفاعي” متهم بالتعامل مع الأجهزة الأمنية الحكومية وتجارة المخدرات. 

استمرار حملة ملاحقة “داعش”

وسط حالة الاستنفار المستمرة في مدينة درعا البلد، منذ نحو أسبوعين، تستمر الاشتباكات بين مسلحين محليين وعناصر تنظيم “داعش” دون حسم.

وأسفرت الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في حي طريق السد عن مقتل خمسة مسلحين في صفوف المجموعات المحلية وعنصرين من داعش، وصحفي ومدني.

وعرف من عناصر “داعش” الذين قتلوا في حي طريق السد، يوم السبت الماضي، كل من إيهاب الكور وعمر أبو عليقة من مجموعة محمد المسالمة الملقب هفو المنتمي لتنظيم “داعش”.

فيما قتل من المسلحين المحليين كل من محمد وحيد الناصر من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ومحمد موسى الفالوجي ومحمد صفوان بجبوج وأحمد علي فلاحة ينحدر من مخيم درعا، في اليوم ذاته خلال اشتباكات السبت.

وفي اليوم ذاته، أصيب الصحفي عاطف شبلي الساعدي، برصاصة قاتلة، أثناء تغطية الاشتباكات في حي طريق السد.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن الساعدي أسعف إلى مشفى الرحمة الخاص في مدينة درعا وأدخل إلى غرفة العمليات وفارق الحياة هناك.

ويوم الأربعاء، قتل فوزي عوض المسالمة، بطلق ناري في منزله بحي طريق السد، جرّاء الاشتباكات بين المسلحين وداعش في حي المذكور.

كما قتل في اليوم ذاته أحد عناصر المجموعات المحلية ويدعى محمد أحمد تركي البردان وينحدر من مدينة طفس غربي درعا، خلال الاشتباكات مع “داعش” في حي طريق السد بدرعا البلد.

إعداد : إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو