قبيلة تنتشر في الجزيرة السورية تدعو “للمقاومة الشعبية” ضد “المحتل” الأميركي
القامشلي – نورث برس
دعت قبيلة طيء المنتشرة في الجزيرة السورية شمالي البلاد، أمس الأربعاء، إلى “المقاومة الشعبية” ضد القوات الأميركية في سوريا، رافضةً وجودها في المنطقة.
وأكدت قبيلة طيء رفضها المشاركة بأي تجمعات تحت رعاية “قوات الاحتلال الأمريكي” في الحسكة، معتبرة أن هذا “يهدف لتقسيم القبائل والعشائر وخلق الفتنة بينها”.
وقالت القبيلة في بيان نشرته وكالة أنباء “سانا” الحكومية: “ستبقى القبيلة إحدى الركائز الأساسية لمواجهة الإرهاب، رافضة كل أشكاله ومموليه وداعميه ممثلاً بقوات الاحتلال الأمريكي الذي جاء بشعار الديمقراطية المزيّفة لتمرير سياسته المعروفة بالنهب والسلب، ونشر ثقافة القتل في المنطقة لإخفاء جرائمه”.
ودعت في بيانها إلى استهداف القوات الأميركية، “ندعو لاستهدافه على أي بقعة أرض يوجد فيها ضمن سوريا لأنه لا يفهم إلا بلغة القوة (..) وسنقوم بكل قوتنا بطرد كل من دخل بهدف احتلال أرضنا ونهب خيراتنا ودعم الإرهاب”.
وفي آب/ أغسطس 2020، عقدت عشيرة العكيدات ملتقى عشائري في مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة السورية بدير الزور، وأعلنت وقتها تشكيل عسكري باسم “جيش العكيدات” ومجلس عشائري لبدء “المقاومة الشعبية” ضد القوات الأمريكية وقوات “قسد” شمالي سوريا.
وعلّقت جريدة الأخبار اللبنانية، المقرّبة من حزب الله اللبناني، على الأمر أن الحكومة السورية تدعم هذه المجموعة بالسلاح وتقف وراء تحركاتها بهدف استهداف قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأميركية في المنطقة.