روسيا تتهم مسلحين تديرهم الولايات المتحدة باحتجاز لاجئين في مخيم الركبان جنوبي سوريا
القامشلي – نورث برس
اتهم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أمس الأربعاء، مسلحين تديرهم الولايات المتحدة باحتجاز أكثر من 2000 لاجئ يستخدمونهم دروعاً بشرية في مخيم الركبان جنوبي سوريا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ إيغوروف، في تصريحات نقلتها مواقع روسية، إن “اللاجئين في حاجة ماسة إلى الطعام والماء والرعاية الطبية، لكن لا يمكنهم مغادرة المخيم دون دفع أتاوي للمسلحين”.
وأضاف إيغوروف أن العميد بالجيش الأمريكي والممثل المفوض لقيادة التحالف إريك سترونغ، رفض الاقتراح الروسي بالسماح لفريق الخبراء التابع لمركز المصالحة بالتوجه إلى المخيم لتقييم الوضع الإنساني هناك، بحسب تصريحه.
ويقع مخيم الركبان ضمن منطقة الـ 55 كيلومتراً شرقي محافظة حمص عند الحدود الشرقية لسورية مع الأردن والعراق.
أُنشئ المخيم عام 2014، وينحدر معظم الساكنين فيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، ويعيش فيه أكثر من 12 ألف لاجئ من عدة مناطق سورية، فروا أثناء معارك لقوات مختلفة مع تنظيم “داعش”.
وينتشر فيصل جيش مغاوير الثورة في منطقة الـ”55″، ويحظى بدعم مالي ولوجستي من التحالف الدولي، الذي يسعى إلى منع توغّل إيراني فيها بالقرب من الحدود مع إسرائيل أو الأردن.
إعداد وتحرير: عكيد مشمش