بعد تعهد شيوخ العشائر.. الأمن الداخلي في الطبقة يطلق سراح معتقلي أحداث المنصورة

الرقة- محمد حسن- NPA
أطلقت قيادة قوى الأمن الداخلي في مدينة الطبقة غربي الرقة، سراح معتقلي أحداث بلدة المنصورة، التي هاجم فيها عدد من الاهالي على مقر لقوى الأمن الداخلي.
وكانت الاحتجاجات خرجت في المنصورة في كانون الثاني/ يناير 2019 والتي تبعتها الهجمات, قد أدت إلى سقوط ضحايا وجرح عدة اشخاص من عشيرة البوخميس وعناصر قوى الأمن الداخلي.
عملية الافراج جاءت في اجتماع، نُظم بإشراف الإدارة المدنية في الطبقة بالتنسيق مع مجلس صلح العشائر، اول امس الثلاثاء.
وحضر الاجتماع أعضاء وإداريين من المجلس التنفيذي في الطبقة ومن مجلس سوريا الديمقراطي وشيوخ ووجهاء العشائر وحشد من أهالي بلدة المنصورة.
واوضح مظلوم عمر الرئيس المشارك للجنة الداخلية في منطقة الطبقة، في تصريح لـ"نورث برس" أن عملية الافراج تمت بعد مبادرة من شيوخ ووجهاء العشائر، وبناءً على ذلك أصدرت لجنة الداخلية وقوى الأمن الداخلي، قرار العفو عن الاشخاص الخمسة المشاركين بالهجوم.
واوضح عمر ان المفرج عنهم تعهدوا بعدم تكرار هذه الأعمال، إضافة إلى تعهد ذويهم، وتعهد شيوخ ووجهاء العشائر، وتدخل أعيان المنطقة، لافتاً إلى ان كل هذه التعهدات كانت "أساساً لنا في عملية الافراج" بالإضافة الى الحملات التوعوية "التي كان لها تأثير كبير".
ولدى سؤاله إن كان هناك عمليات افراج مستقبلية, بيّن الرئيس المشارك للجنة الداخلية، أنه لا توجد افراجات قادمة، مشيراً إلى ان العفو كان خاصاً بهذه المجموعة التي شاركت في هذه الأعمال.
وعن الاشخاص الذين شاركوا في ذلك الهجوم ولم يسلموا انفسهم للجهات الأمنية، اوضح عمر، أن العفو سيشملهم ايضاً.