وفاة ناشط إعلامي تحت التعذيب في سجن صيدنايا “سيء السمعة”

درعا – نورث برس

قضى الناشط الإعلامي أحمد عودة المعبر، المنحدر من درعا جنوبي سوريا، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري التابع للحكومة السورية المعروف بسمعته السيئة، وذلك بعد اعتقال دام أكثر من 4 سنوات.

وقال عاصم الزعبي مدير مكتب توثيق الانتهاكات لدى “تجمع أحرار حوران”، لـموقع “العربي الجديد”، إن “عودة” ينحدر من قرية غصم شرقي درعا، واعتقل عقب سيطرة الحكومة على محافظة درعا على الرغم من إجرائه التسوية.

وأضاف أن ذويه تسلّموا قبل عدة أيام بياناً عائلياً من دائرة النفوس يثبت وفاته.

وأشار الزعبي إلى أن النشطاء الإعلاميين “الذين قُتلوا تحت التعذيب بعد التسوية، بينهم شخصان تم التأكد من وفاتهما، وهما أحمد عودة المعبر وماهر سليمان الدلي، ويجرى تأكيد وضع البقية الذين يتم التحفظ على أسمائهم لحين التأكد من أوضاعهم وخوفاً من أي عمليات انتقامية من قبل أجهزة النظام الأمنية”.

وأضاف أن هناك “ما لا يقل عن 10 نشطاء داخل أقبية النظام الأمنية، اعتقلوا بعد عمليات إجراء التسوية في محافظة درعا”.

وفي السابع عشر من آب/ نوفمبر الماضي، تلقى ذوي ناشط إعلامي، خبر وفاة ابنهم داخل أحدى معتقلات الحكومة السورية بعد ثلاث سنوات على اعتقاله.

وقال مصدر محلي لنورث برس حينها، إن “الناشط الإعلامي أحمد تيسير الخطيب، فارق الحياة داخل معتقل صيدنايا نتيجة سوء العناية، وذلك بعد ثلاث سنوات على اعتقاله”.

وقتل داخل معتقلات القوات الحكومية العشرات من سكان درعا، بعد أن دخلت إلى المنطقة، ومعظمهم من المنشقين الذين اعتقلوا بعد أن سلموا أنفسهم بهدف الاستفادة من العفو الذي صدر حينها، ونص على عدم محاسبتهم في حال التحقوا في قطعهم العسكرية، وفقاً لتقارير صحفية وجهات حقوقية.

إعداد وتحرير: قيس العبد الله