دمشق – نورث برس
وصف الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الجمعة، موقع تويتر بعد استحواذ المليادير إيلون ماسك عليه، بمنصة “تنثر الأكاذيب” في العالم.
وجاءت تصريحات بايدن خلال تجمع في ولاية شيكاغو أمس، بعد ساعات من قيام ماسك بتسريح نصف فريق السياسة العامة في تويتر وطرد مئات الموظفين.
لكن من الملفت أن الرئيس الأميركي ورغم تصريحه الأخير عن وصفه توتير بمنصة “تنثر الأكاذيب”، لا يزال يمتلك حساباً عليه ويستمر بالنشر.
ومنذ أن تفرد ماسك بإدارة الموقع الأسبوع الماضي، أعرب مستخدمو المنصة والسياسيون عن مخاوفهم بشأن التغييرات المحتملة في سياسات تعديل محتوى التطبيق وزيادة انتشار المعلومات المضللة عليه.
وفيما لم يرد ماسك على الفور على تعليقات بايدن، كان قد قال وقت سابق من يوم الجمعة إن “التزام تويتر القوي بالإشراف على المحتوى لا يزال دون تغيير مطلقاً”.
وتتذرع خطة ماسك وطريقته الجديدة في الإدارة بأنه ثمة “انخفاض هائل في الإيرادات”، حيث ألقى فيه باللوم على “مجموعات النشطاء التي تضغط على المعلنين” لسحب إعلاناتهم من الموقع، واتهمهم “بمحاولة تدمير حرية التعبير في أمريكا”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، أعربت في وقت سابق من أمس الجمعة، عن قلقها بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والكراهية، رغم أنها رفضت التعليق على ماسك أو توتير على وجه التحديد.