السجن 20 عاماً بحق أميركية قادت كتيبة نسائية ضمن “داعش” بسوريا

دمشق- نورث برس

حكمت محكمة فيدرالية أميركية، على أليسون فلوك إكرن، بالسجن 20 عامًا، وذلك في جلسة النطق بالحكم أمس الثلاثاء، اعترفت المدانة بأنها متورطة في هجوم على كلية أمريكية ودربت أكثر من 100 مسلحة ضمن كتيبة نسائية لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا.

وقالت إكرن البالغة من العمر 42 عامًا، أمام محكمة ولاية فرجينيا إنها “تأسف على اختياراتها”.

والصيف الفائت، كشفت وزارة العدل الأميركية، اعترافات إكرن بقيادتها لـ ”كتيبة نسائية” في التنظيم وأنها تورطت في هجمات ضد الولايات المتحدة، إضافة لتفاصيل عملها في الرقة السورية وتنقلها عبر تركيا.

وأقرت أليسون فلوك إكرن بأنها “دربت عسكرياً، أكثر من 100 امرأة وفتاة تراوحت أعمار بعضهن بين 10 و11 عاما” وعلمتهن على استخدام بنادق هجومية وأحزمة ناسفة، بحسب بيان نشرته الوزارة على موقعها الرسمي.

ووصف ممثلو الادعاء أفعالها المعترف بها بأنها “وحشية”، حيث كتبت في ملف ما قبل الحكم أن فلوك-إكرن “غسلت دماغ فتيات صغيرات ودربتهن على القتل”.

وتحدثت ليلى إكرن، ابنة المتهمة أليسون فلوك إكرن، أمام المحكمة، تفاصيل “مروعة” حول الاعتداءات بما فيها “الجنسي” الذي واجهته في سنوات المراهقة الأولى عندما كانت تعيش مع والدتها في سوريا.

بينما نفت فلوك إكرن بشدة مزاعم ابنتها ووصفتها بأنها “شائنة” و “مثيرة للاشمئزاز”.

وقالت فلوك إكرين في المحكمة “لقد صدمت وفزعني الاتهامات”.

وانتقلت فلوك خلال عملها مع التنظيم المتشدد بين عدة دول منها مصر وليبيا والعراق وتحديداً في الموصل عندما كان التنظيم المتشدد يسيطر على المدنية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير